وكان الشهيد بروطة، توفي يوم 2 ديسمبر 2017، متأثرًا بجراحه إثر عملية طعن تعرض لها أمام مجلس نواب الشعب.
ووفق بيان للداخلية صدر إثر الحادث الارهابي فإن "شخصًا هاجم بسكين دورية أمنية تابعة لشرطة المرور بساحة باردو بالعاصمة تونس، وطعن ضابطين، أحدهما في رقبته (الرائد رياض بروطة) والثاني في الرأس، ونقلا إلى مستشفى الرابطة بالعاصمة لتلقي العلاج".
وفي أعقاب القبض عليه، اعترف المهاجم "بتبنيه للفكر التكفيري منذ 3 سنوات، وبأنّه يعتبر أن رجال الأمن طواغيت وأن قتلهم نوع من أنواع الجهاد، وفق اعتقاده"، بحسب ذات البيان.