و قال العذاري، في تصريح إعلامي مساء الأربعاء 21 جانفي 2015، أنّ ليس للحركة علاقة بأي شخص يعمل في سلك الامن، مشيرا إلى أنّ الأمنيين يحجّر عليهم الانتماء لأي حزب سياسي.
كما أكّد الناطق باسم حركة النهضة، أنّ هذا الملف بحوزة الأجهزة الأمنية والقضائية، مضيفا أنّ كل من يثبت تورطه في ملف الاغتيالات عليه تحمُّل مسؤوليته الكاملة، على حد تعبيره.
و اعتبر العذاري، في مطالبة الأمين العام للتيار الشعبي والقيادي بالجبهة الشعبية زهير حمدي، حركة النهضة بتوضيح حقيقة علاقتها بالأمني عبد الكريم العبيدي، إنّما يُراد منه تقسيم البلاد و التشويش على المرحلة القادمة.