وقد طالب صلاح الحضري وهو أحد أعضاء هيئة الدفاع عن البراهمي، المحكمة بالتحرير على وزير الداخلية السابق لطفي بن جدو الذي صرّح لأحد المواقع الالكترونية بأنه بالفعل ثمة تهاون في التعامل مع الوثيقة الاستخباراتية التي حذرت من عملية اغتيال محمد البراهمي.
من جهتها قالت المحامية إيمان قزازة أنه تم استثناء الوثيقة الاستخباراتية من اجتماع عقدته الإدارة العامة للمصالح المختصة ومخالف الأسلاك الأمنية والعسكرية، في حين تم خلال الاجتماع طرح وثيقة تعلقت بتهديدات ارهابية لـ200شخص وقع توفير الحماية لهم باستثناء الشهيد محمد البراهمي.
من جانب آخر قال صلاح الحجري، أن الارهابي محمد القمري المتهم في قضية الاغتيال تحصل على مبلغ 80ألف دولار وقع تحويلها إلى حسابه الخاص ببنك الزيتونة، مطالبا بمراسلة البنك المركزي للتحري حول مصدر تلك الأموال، كما طالب الإذن تحضيريا باضافة تقرير إرشادي حول المدرسة القرآنية عبد الله ابن مسعود رياض النصر، وفق ما نقله موقع الصباح نيوز.
كما أكد المحامي رضا الرداوي أن أبو بكر الحكيم منفذ عملية الاغتيال كان يتعامل مع المخابرات الفرنسية حيث استخرج 10شرائح هواتف جوالة في تونس بعضها بهويات فرنسيين مطالبا وزار ة الداخلية بالتحري حول نشاطات وانتماءات هؤلاء الفرنسين.