وأكّد الحريزي، في بيان أصدره للرأي العام، أنّ هذا الخبر يصب في خانة المؤشرات السلبية على عودة أسلوب تلفيق التهم و محاصرة التوجهات المخالفة.
وأشار مبروك الحريزي أنّه تمّ اتهام المنسق المحلي للحملة و مايقارب 30 شابا من أعضاء حملة المرزوقي من انتماءات مختلفة بتكوين عصابة مفسدين اعتدت على المحلات العمومية و الخاصة و على المقر المحلي لحركة نداء تونس، مؤكداً أنّ هذه الأحداث منفصلة عما شهده الجنوب التونسي و الدليل على ذلك أنّ حدوثها كان ليلا دون أن تسبقها أي مظاهرة أو إحتجاج.
وأفاد النائب بمجلس نواب الشعب أنّه وحسب المعطيات الأولية فإنه تم إصدار مناشير تفتيش بنيت على وشايات قامت على الإفتراء وصدرت من أطراف كانوا ملاحظين في حملة رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي.