هذا وعمد الحريزي الى تمزيق وثيقة قرطاج التي وقعت عليها تسعة أحزاب ومنظمات اجتماعية بعيد المشاورات الأولى لوضع برنامج الحكومة المقبلة وأولوياتها معتبرا أنّ برنامج الحكومة المتمثل في وثيقة قرطاج لا يعدّ برنامجا، وأن ''هذه الوثيقة ليست جلد ثور عليسة'' منتقدا في ذات السياق عدم إشراك حراك تونس الإرادة في هذه المشاورات.