و أشار إلى أن ثلث تشكيلة الحكومة بنيت على جهة معينة لن يقع التنازل عنها و ثلث من العاصمة تم التغيير ضمنها ، حيث أكد إلى أن بناء فكري تصادمي سيحدث أزمات في محاولة لجر بعض الأطراف لمربع العنف لترضيات في ميادين إقتصادية حساسة.
من ناحية أخرى قال الحريزي أن كاتب الدولة في وزارة الداخلية سيكون دوره أقوى من الوزير حيث سيشرع في إرجاع قيادات أمنية لتنفيذ المهمة الجديدة ، أما وزارة الثقافة فيراد منها مواصلة دعم نفس التيار الفكري المقيم بالعاصمة الذي أنتج منذ سنين نفس الفيلم و نفس القصيدة و نفس المهرجان و نفس الكتاب.
و أكد مبروك الحريزي أن بعض الوزراء فئة من المنفذين بلا مبادرة ، مشيرا إلى أن الدستوريين خارج المعادلة في الوقت الحالي .
في ذات السياق قال أن العبث بالجيش مازال متواصلا لإعادته لمربع الضعف و ذلك بتحضير من الحكومة السابقة و خرق الإجراءات و عدم عرضها على الجلسة العامة تواصلا لفتاوي السوء و الغاية فرض الأمر الواقع و كل " ريتوش " حسب قوله سيكون منة و تنازلا كبيرا في إنتظار معادلة أخرى.