و قد تفوّه المنجي الرحوي بهذا القول مضيفا أن سببه انسحاب ابرز قياداته على غرار "عبد الرؤوف العيادي" و "محمد عبو" ليردّ الاخير بأن تصريح الرّحوي مغالطة للرأي العام و فيه تهجّم مباشر على الحزب و قياداته.
و لم يكتف "الرحوي" بقوله الاول ليستدركأن "اعلاف سبب خلافكما انت و عبد الرؤوف العيادي مع المرزوقي، حين طلبتما منه وزارات لكنه رفض".
و يشار إلى ان الجبهة الشعبية ذات التوجه اليساري كانت قد ساندت الباجي قائد السبسي رئيس حزب نداء تونس ذو التوجه الليبيرالي من أجل تقلدها لمنصب او اثنين في حكومته المنتظرة،
غير أنه لم ينل شيئا إلى اللحظة حسب مؤشرات مناصب مجلس الشعب التي أسندت رئاسة مجلسها إلى "محمد الناصر" و نيابته إلى "عبد الفتاح مورو" الذي تنافس عليها مع "مباركة البراهمي" لتبوء محاولة ترشحها بالفشل وفق تصويت نواب المجلس جميعا .