"رضا بالحاج" رئيس حزب التحرير قال في تصريح خاص لموقعنا "زووم تونيزيا" أن هذه الجهات المتحدّثة ليست سوى أدوات توظفذها مخابرات داخليّة و خارجيّة لإعاقة المسار الثوري و الانتقالي في تونس، مشيرا إلى أن مواطن الغموض في "الفيديو" أكثر من مواطن الوضوح لا تتجاوز غايته التشويش على الرأي العام في فترة ما بعد سقوط الديكتاتوريات.
السيد "رضا بالحاج" أكد من جهته أن هناك أطرافا سياسية موجودة في المشهد الانتخابي منتعشة بالإرهاب و لديها زر الضغط على هذه المظاهر أي أنها تختار التوقيت الحرج و الحساس لاستعمال ورقة الارهاب للمزايدة و ذلك بترك الرّاي العام خائفا، هنا وجّه بالحاج دعوة للساسيين أن على الراشد منهم استيعاب الموقف حيث أن الخصم يريد الإرباك وفق كلامه.
و نوّه بالتالي أن الارهاب في تونس لا يستطيع أن يفعل شيئا حيث أن مقدار وعي الشعب كاف و يدرك جيدا ان الأمن قائم بوعيه في حين أنه اعتبر أن الأمن كمؤسسة قد دخل في الجانب الدعائي و المزايدات السياسية خاتما كلامه بسؤال مركزي محوري يطرح نفسه : من المستفيد من الارهاب في تونس ?!!