مقاﻻت رأي

آخر تطورات الأوضاع في العراق

زووم تونيزيا | الأربعاء، 9 جويلية، 2014 على الساعة 21:50 | عدد الزيارات : 985
• تواصل أزمة اللاجئين العراقيين ازدادت الأوضاع الإنسانية ترديا لنحو 250 عائلة عراقية نزحت إلى مدينة خانَقين…
ربا من مناطق القتال بين القوات الحكومية ومُسلّحي تنظيم الدولة الإسلامية ووفقا للمفوضية العليا لشؤون اللاجئين، يعاني نحو 3500 نازح في خانقين وحدها أوضاعا إنسانية صعبة بسبب النقص الحاد في المواد الغذائية والمياه الصالحة للشرب، وسط درجات حرارة تصل إلى خمسين درجة مئوية، وقد قال رئيس بعثة الصليب الأحمر الدولي باتريك يوسف إنهم يحاولون بأسرع وقت ممكن توفير الاحتياجات الغذائية الرئيسية من الأرز والزيت وغيرها "كما نحاول إيصال ماء الشرب للنازحين والتأكد من أن تكون العيادات الطبية تلبي الاحتياجات المتزايدة". يُذكر أن النازحين فروا من المعارك بعد سيطرة مسلحين من العشائر ومن تنظيم الدولة الإسلامية على الموصل وتكريت ومدن وبلدات أخرى بمحافظات نينوى وصلاح الدين والتأميم (كركوك) وديالى والأنبار شمالي وغربي بغداد، إثر هجوم بدأ يوم 10 جوان الماضي وأدى لانهيار شبه كامل للقوات العراقية في تلك المناطق. وكانت حكومة نوري المالكي المنتهية ولايتها قد بدأت عملية عسكرية مطلع العام الجاري بعد أن فضت قواتها بالقوة اعتصاما احتجاجيا في الأنبار، حيث شكلت العشائر مجالس عسكرية للدفاع عن نفسها، في حين تقول الحكومة إنها تشن حربا على "الإرهاب" وتستهدف تنظيم الدولة الإسلامية. • قيادي كُردي: يتعين على بغداد محاورة المسلحين العراقيين قال سكرتير "الحزب الديمقراطي الكردستاني"، فاضل ميراني إن أفضل سبيل لمواجهة التحدي الذي يفرضه تنظيم الدولة الإسلامية هو بالتحاور مع الفصائل العراقية المسلحة الأخرى التي ينبغي استقطابها، مشيرا إلى أن موضوع حق تقرير المصير لإقليم كردستان مرتبط بظروف عديدة، والأكراد غير متعجلين بشأنه. وأضاف ميراني أن تنظيم الدولة لا يسيطر على الأرض وحده، فهناك طائفة واسعة من المسلحين العراقيين ومنها المجالس العسكرية ومسلحو العشائر ينبغي التحاور والتعاون معهم، مشيرا إلى أن تجاهل هذه القوى أو الاستمرار في الصراع معها سيكون خطأ عراقيا كبيرا ومسؤولية تاريخية. وأكد أنه من الممكن عزل تنظيم الدولة، فهذا التنظيم يبقى جسما غريبا ومؤذيا للعراق والمنطقة، في حين أن بقية الفصائل والقوى المسلحة عراقية وذات أهداف واضحة ويمكن التعامل معها برؤية وطنية صادقة، داعيا إلى إيقاف القتال والقبول بالآخر، وأيضا بالمستجدات على الأرض، ومن بين ذلك القبول بالتعامل مع من كان عدوا أو خصما بالأمس. ونفى القيادي الكردي اتهامات رئيس الوزراء نوري المالكي لإقليم كردستان بالتواطؤ مع تنظيم الدولة، قائلا إنها اتهامات مؤسفة، وتحدث عن عشرات القتلى ومئات الجرحى من أفراد القوات الكردية سقطوا بمعارك مع تنظيم الدولة. • ظروف موضوعية وبشأن موضوع حق تقرير المصير لإقليم كردستان الذي تحدث عنه رئيس الإقليم مسعود البارزاني قال ميراني إن "كلمة البارزاني لم تدرس بعناية، وكان هناك ردود فعل انفعالية عليها، مشيرا إلى أن تقرير المصير هو بشكل عام حق لكل الشعوب، لكن الموضوع لا يرتبط بسقف زمني محدد، ثم أردف بالقول إن كردستان تتعامل مع السياسة بوصفها فن الممكن". وأضاف في هذا الصدد أن الأمر مرتبط بظروف ذاتية وموضوعية، لو توافرت فإن انفصال إقليم كردستان سيحصل يوما ما، ثم كرر القول إن هذا الموقف ليس مستعجلا والأكراد اختاروا سابقا البقاء ضمن العراق الاتحادي في ظروف أسوأ من هذه، ودعا العرب بشكل عام وعرب العراق بشكل خاص لتوفير الأجواء والبيئة كي لا يفكر الأكراد بالانفصال، على حد قوله. وتحدث المسؤول الكردي عن الأزمة السياسية الراهنة في بغداد بشأن اختيار رئيس للوزراء قائلا، إن مجمل المشاركين في العملية السياسية يتحملون مسؤولية الأزمة الراهنة، مشيرا إلى أن العقلية المهيمنة على السلوك السياسي في العراق ما زالت هي ذاتها عقلية الحكم الشمولي. وأضاف أن العراق يعيش في دوامة بسبب طموح شخصي، لكن جزءا من اللوم -على حد قوله- يقع على كتلة التحالف الوطني الشيعية التي تستحق المنصب ولم تتمكن من ترشيح شخصية بديلة متفق عليها احتراما لرغبات أغلبية العراقيين، كما انتقد الكتل السنية التي قال إن تشتتها كان أحد أسباب الإهمال والتهميش الذي تعرضت له. وأشار ميراني إلى أن الأكراد ما زالوا راغبين بمنصب رئيس الجمهورية، مشيرا إلى أنه سيظل من حصة الاتحاد الوطني الكردستاني، وكشف عن وجود عدة مرشحين للمنصب من أبرزهم برهم صالح وفؤاد معصوم، وأكد أن إعلان المرشح النهائي سيتم قريبا. وكشف ميراني عن أن الوفد الكردي الذي زار طهران في أواسط الشهر الماضي رفض طلبا إيرانيا للمشاركة في مقاتلة تنظيم الدولة مع الجيش العراقي، قائلا إن الكرد ليسوا بندقية تحت الطلب، وأكد أن العراق وحده لن يستطيع مواجهة هذا التنظيم الذي صار أقوى من الجيش العراقي عدة وعددا. • هجوم غرب بغداد ومقتل قائد بالجيش في الفلوجة قتل قائد الفرقة السادسة في الجيش العراقي اللواء الركن "نجم عبد الله السوداني" برصاص قناص أثناء تجواله على قطعات عسكرية في شرق الفلوجة بمحافظة الأنبار غربي البلاد. في غضون ذلك أعلن متحدث مما يعرف بالمجالس العسكرية "لثوار" العشائر أن مسلحين بدؤوا هجوماً على ثلاثة محاور في منطقة أبو غريب غربي بغداد، في حين سقط قتلى وجرحى بهجوم للطيران العراقي على الموصل والفلوجة. وقال المتحدث إن هجوم المسلحين استهدف مقرات أمنية ونقاط تفتيش في مناطق الهيتاويين والمساعيد وبني زيد غرب العاصمة بغداد. وكانت السلطات العراقية بدأت بإقامة سواتر ترابية قرب بلدة العظيم شمال بغداد، في محاولة للتصدي لأي هجمات يقوم بها مسلحون على البلدة. يشار إلى أن مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية الذي وسع نطاق سيطرته على عدة مناطق في شمالي وغربي البلاد كان قد توعد باجتياح بغداد. • قصف وقتلى جدد الطيران العراقي قصفه الجوي على مدينة الموصل شمالي البلاد التي سيطر عليها المسلحون قبل ثلاثة أسابيع، هذا وقتل في كردستان العراق عشرة أشخاص على الأقل وإصابة 13 آخرين في قصف للطيران العراقي على ناحية القيروان غرب الموصل. وذكرت مصادر عراقية أن معسكر الغزلاني جنوبي الموصل ومنطقة "حاوي الكنيسة" غربي المدينة تعرضا لقصف جوي شنته طائرات بلا طيار. وفي محافظة الأنبار، قتل خمسة أشخاص وأصيب 13 آخرون في قصف نفذته قوات حكومية عراقية بالبراميل المتفجرة والمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ الليلة الماضية وفجر اليوم على مدينتي الفلوجة والكرمة، وفق مصادر طبية عراقية. وسيطر مسلحون من العشائر -بعد أن شكلوا مجالس عسكرية- ومن تنظيم الدولة الإسلامية على الموصل وتكريت ومدن وبلدات أخرى بمحافظات نينوى وصلاح الدين والتأميم (كركوك) وديالى والأنبار شمال وغرب بغداد، إثر هجوم بدأ يوم 10 جوان الماضي وأدى لانهيار شبه كامل للقوات العراقية في تلك المناطق. وكانت حكومة نوري المالكي المنتهية ولايتها قد بدأت عملية عسكرية مطلع العام الجاري بعد أن فضت قواتها بالقوة اعتصاما احتجاجيا في الأنبار، حيث شكلت العشائر مجالس عسكرية للدفاع عن نفسها، في حين تقول الحكومة إنها تشن حربا على "الإرهاب" وتستهدف تنظيم الدولة الإسلامية.... • تأجيل جلسة البرلمان العراقي لما بعد عيد الفطر قرر البرلمان العراقي المنتخب حديثاً تأجيل جلسته الثانية التي كان مقرراً انعقادها الثلاثاء 8 جويلية إلى 12 اوت المقبل، حسبما أعلن التلفزيون الحكومي اليوم الاثنين. وعزا النائب محمد الخالدي عن كتلة "متحدون" سبب التأجيل إلى عدم اتفاق جميع الكتل السياسية على تسمية مرشحيها للمناصب الرئاسية الثلاثة. واجتمع البرلمان يوم الثلاثاء الماضي للمرة الأولى منذ انتخابه في افريل برئاسة السياسي المخضرم مهدي الحافظ -أكبر أعضاء البرلمان سنا- في خطوة كان يؤمل أن تفضي إلى تشكيل حكومة جديدة يسعى رئيس الوزراء الحالي نوري المالكي للبقاء على رأسها. وأكد مكتب مهدي الحافظ تأجيل الجلسة لكنه لم يقدم مزيداً من التفاصيل، وقال إن البرلمان سيصدر بياناً قريباً. ويواجه البرلمان ضغطاً شديداً من القوى السياسية لتشكيل حكومة جديدة بسرعة لكي تواجه الأزمة الحالية التي تمر بها البلاد، بعد سيطرة مجموعة مسلحة ومن تنظيم الدولة الإسلامية على مناطق في شمالي العراق وغربيه، من بينها مدينتا الموصل وتكريت، بينما سيطرت قوات البشمركة الكردية على كركوك بعد انسحاب القوات الحكومية منها. وينص الدستور العراقي على ضرورة انتخاب رئيس جديد للجمهورية خلال ثلاثين يوماً من تاريخ أول انعقاد للمجلس، ما يعني أن موعد الجلسة الثانية يتخطى المهلة الدستورية الممنوحة لانتخاب الرئيس وهي الأول من اوت على اعتبار أن الجلسة الأولى انعقدت في الأول من جويلية الحالي... ويكون البرلمان العراقي بذلك قد أخفق مرتين - حتى قبيل انعقاد جلسته الثانية- في الالتزام بالمهل المنصوص عليها في الدستور. ويكلف رئيس الجمهورية مرشح الكتلة النيابية الأكثر عدداً بتشكيل مجلس الوزراء خلال خمسة عشر يوماً من تاريخ انتخاب رئيس الجمهورية، على أن يتولى رئيس مجلس الوزراء المكلف تسمية أعضاء وزارته خلال مدة أقصاها ثلاثون يوماً من تاريخ التكليف. • رفض شيعي لبقاء المالكي... وغضب من الغارات السورية على الحدود أعلن قيادي في كتلة المجلس الأعلى الإسلامي الشيعية بزعامة عمار الحكيم الأحد، رفض الكتلة بيان رئيس الحكومة العراقية المنتهية ولايته نوري المالكي، الذي أكد فيه تمسكه بالترشح لمنصب رئاسة الوزراء لدورة ثالثة. وقال ائتلاف «المواطن» التابع للمجلس الأعلى الإسلامي الذي يتزعمه عمار الحكيم، أن «التحالف الوطني» هو الكتلة البرلمانية الأكبر وليس ائتلاف دولة القانون. وأوضح النائب فيصل الزبيدي «ليس هناك قرار داخل التحالف يوجب أن يكون رئيس الوزراء المقبل من «ائتلاف دولة القانون» حصراً، وبالتالي رئيس الوزراء ممكن أن يكون من آي كتلة من كتل التحالف الوطني». من جهته قال رعد الدهلكي، القيادي في كتلة اتحاد القوى الوطنية التي تضم غالبية الكتل السنية الفائزة في الانتخابات العراقية، ان رئيس مجلس النواب السابق ورئيس كتلة «متحدون للإصلاح» أسامة النجيفي، قد يتراجع عن موقفه السابق الخاص بتخليه عن شغل أي منصب رئاسي مقابل تنازل المالكي عن الترشح لرئاسة الوزراء. أما رئيس الوزراء العراقي الأسبق إياد علاوي، فطالب رئيس الوزراء المنتهية ولايته نوري المالكي بالتخلي عن مسعاه للحصول على فترة ثالثة في السلطة وإلا فإنه سيخاطر بتفكك العراق . وقال علاوي في مقابلة صحافية : "اعتقد أن الوقت حان كي يترك السيد المالكي الساحة"، منوها إلى أن المزيد من العنف سيكون بكل تأكيد اذا بقي المالكي وسيتدهور الوضع الأمني. وقال «ان استخدام الجيش والطيران لضرب المحافظات يمكن ألا يميز بين المجموعات المدنية والعسكرية أو المجموعات الإرهابية. هذا الأمر ينطوي على مخاطر جسيمة وقد يأتي بنتائج عكسية على الوضع السياسي». وكان مقتدى الصدر زعيم التيار الصدري السبت، أعلن عن تأييده لتقديم ائتلاف دولة القانون مرشحاً لرئاسة الوزراء بصفته الكتلة الأكبر داخل التحالف الوطني. ومع تكرار قصف الطائرات السورية للقائم والرطبة في الأنبار، أدان النائب محمد الكربولي، يوم الأحد، استمرار اﻻانتهاكات السورية ﻷجواء العراق دون وازع من ضمير أو اعتبار للقوانين واﻻعراف الدولية أو احترام لسيادة دولة جار، وفيما بيّن ان انشغال الحكومة بالأزمات الراهنة لا يعني السكوت أو التغاضي، أكد ان ممثلي الشعب لهم الحق في رفع دعاوى قضائية دولية ضد حكومة سوريا. وضمن إطار الاعتراف الرسمي بالتجاوزات التي ترتكبها الميليشيات المسلحة ضد المدنيين اعترف مجلس محافظة بغداد بوجود عمليات قتل واختطاف في مناطق المحمودية والمدائن جنوبي بغداد، وطالب المجلس الأجهزة الأمنية بمتابعة هذا الملف واتخاذ ما يلزم من الإجراءات لحماية المواطنين. وأعلنت مصادر أمنية عراقية الأحد ان 13 شخصا بينهم مدنيون وقوات من البيشمركة الكردية وعناصر الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) قتلوا وأصيب سبعة آخرون في حوادث عنف متفرقة في مدينة بعقوبة. وقالت المصادر إن اشتباكات اندلعت فجر أمس بين قوات البيشمركة الكردية وعناصر تنظيم داعش في حي الوحدة وسط ناحية جلولاء شمال شرقي بعقوبة ما أسفر عن مقتل اثنين من البيشمركة وأربعة من داعش.