يبدو أن الأحزاب التجمعية بمختلف تفرعاتها و من يدور في فلكها، ستبني حملتها الإنتخابية تحت عنوان "المحافظة على…
لنمط المجتمعي".
و هنا لسائل أن يسأل على أي نمط مجتمعي يريدون المحافظة؟
على نمط التواكل!
على نمط الإنتهازية!
على نمط الوصولية!
على نمط الفساد!
على نمط الجهل!
على نمط القمع!
على نمط الظلم!
طبعا فهذا النمط ساعدهم على الحكم و الجثوم على صدر الشعب لعقود و لا يريدون تغييره.
نحن نريد أن نعمل و نتعاون مع المجتمع -و نحن جزء منه- على تغيير نمط المجتمع:
النمط المجتمعي يجب أن يتغير إلى نمط الإنتاج،
إلى نمط العمل و الفعل و التأثير،
إلى نمط الإبتكار،
إلى نمط التفكير و التعبير،
إلى نمط الحرية،
إلى نمط الكرامة،
إلى نمط العدل...
النمط المجتمعي يجب أن يتغير من نمط أفراد إلى نمط شعب، شعب قام بثورة.