رؤية بسيطة للوضع العام للبلاد و التي يمكن أن نلخصها في جملة " شعب يطمح للحياة و قوى تتضارب بين من يدافع عن…
ونس و ثورتها و بين من يريد العودة إلى عصر الديكتاتورية و بين هذا و ذاك فساد ينخر البلاد و العباد " . هذه الجملة قصيرة لكنها حبلى بالحقائق فالشعب أصبح يطمح لأن يعيش : فالمعيشة في غلاء و العمل في غياب و الراتب في تراجع فأين العدل في هذا , فالعاطل يئس من الحياة فمستقبله ضبابي إذا لم نقل لا يوجد .
من جانب آخر ترى قوى سياسية أو ثقافية أو من النخبة بصفة عامة تحارب و تجاهد من أجل الحفاظ على الثورة و التي في حقيقة الأمر لم تتحقق أهدافها بعد و تحارب كذلك من أجل عدم العودة إلى الإستبداد و الديكتاتورية , و بعض من التجمعيين و الدساترة و غيرهم في التمشي يريدون العودة إلى الحكم لإجهاض الثورة و لكن نقول لهم هيهات . و على إثر هذا نجد الفساد تفاقم و أصبح في بعض الأحيان علنا و قانونيا نوعا ما , هذا الفساد الذي إستشرى في كافة القطاعات و المجالات و لكن المظلوم في كل هذا هو الشعب , الشعب الفقير و الذي عوض أن يصبح له الحق في حياة عادلة أصبح يطمح للحياة العادلة .