مقاﻻت رأي

الحوار ... التسوية ..والمــآل

زووم تونيزيا | الخميس، 21 نوفمبر، 2013 على الساعة 00:00 | عدد الزيارات : 885
يلتقي الشيخان برؤساء دول الجوار وبالسفراء يعدون لسوية ما وهذا دليل على فشل الحوار بل قل أنّ الحمار هو مجرد…
سيلة لذر الرماد على العيون والحقيقة أنّ تسوية سياسية في الأفق وانتظروا إنّا معكم منتظرون ما ستكشفه لكم الأيام القليلة القادمة ، وكما قال ذات يوم الأستاذ قيس سعيد " ..الدستور أكله الأتان..." أقول لكم اليوم الثّرورة وأدها الشيخان وما لم تعه حركة النّهضة أنّ التسوية مآلها إخراجهم من السلطة والحكم عاجلا أو آجلا ثمّ مصيرهم سوء العذاب وظلم جديد حقا و باطلا.. كنت أنتظر من الثوار تحرك ميداني رهيب بعد انطلاق الحوار الوطني وتنصيب بعضهم نفسه راع له ولكنّ أغلبهم اكتفى بشبكات التواصل الاجتماعي والصفحات ليمنّ عليها بـ"جام" و"برطاج" وفي أقصى الحالات تعليق ثوري بشعارات رنانة وكلّ هذا دون حراك ميداني قويّ يحصن الثورة ومطالبها الاساسية ويكون الشباب هو البديل عن "الشياب".. كما توقعت صراحة أن يكون السيد لطفي زيتون هو أول المستقيلين من حركة النّهضة ليلتحق بالثّورة ومطالبها ولكن خاب الأمل فيه والرجاء وها انّ السيد رياض الشعيبي أحد منظري الحركة يخطو خطوة أولى أتمنى أن تتبعها خطوة أساسية ألا وهي مصارحة الشعب بما كيد وحيك لهذه البلاد من تآمر داخلي وتواطئ خارجي خاصة أنّه قد استقال من حركة النهّضة ورفع عنه واجب التحفظ فصارح الشعب واحفظ ما تبقى من ماء الوجه للحركة خاصة وأنّها قد حادت عن الثورة ومطالبها وحشرت نفسها في الزاوية بانبطاحها لرأي الفسدة وقادة الثورة المضادة من النظام البائد وهذا سبب استقالتكم . مصارحة الشعب هي الحل الوحيد لإنقاذ البلاد وليعلم العباد فيها من الصادق من الخائن العميل فكشف كلّ الخفايا والأسرار ومدى تعرض حركة النهضة لابتزاز من قبل قوى خارجية وبأيادي داخلية مع ما تتعرض له من وعد و وعيد وضغوطات وتهديد سيقلب المعادلة ويتحرك الشارع لأنّ التونسي لا يرضى بالظلم ولن يتهاون في رفعه عن بلاده. هذه أمنية وهذا هو الحل الوحيد الذي بقي لاستكمال الثورة وبه سيكون الجميع منتصرا من ناحية سيكسب شعبية لا نظير لها خاصة إذا كانت له طموحات سياسية بالنسبة للسيد رياض الشعيبي وسيكتب التاريخ أنّه سبب رئيسي في نجاح الثورة التونسية قبل وأدها من قبل الشيخان. هذه أمنية فهل ستتحقق خاصة وأنّ السيد الشعيبي قد تحرر من جميع الواجبات تجاه حركته وانتظرو استقالات اخرى في الأيام القليلة القادمة من الصادقين في الحركة بما أنها قد حادت كل الحياد عن الثورة و استحقاقاتها الحوار ... التسوية ..والمــآل.. هذا ما ستكشفه لكم يا شعبي الأيام و انتظروا... بـقـلـم فــتحي الهمــــامي