لو كان لديهم الرغبة في الحوار لوضعوا كل المسائل على الطاولة لكن زمرة ممن يريدون السلطة بالغصب هدفهم مزيد…
ضعاف السلطة و من بينها التأسيسي يريدون هيئة انتخابية يمكن ان تتلاعب في نتائج الانتخابات كما حاولت السابقة لذلك يرغبون في اعادة النظر في التركيبة و يبتعدون عن حل سهل يتمثل في اصدار قانون لا تنظر فيه المحكمة يتضمن التركيبة لم يقترحو تعديلات و اضحة للدستور و لم يطالبوا بعضهم البعض بها و لم يقترحوا حلولا اجرائية للتسريع لم يقترحوا نقاشا في كل مشاكل المرحلة و برنامجا تعمل عليه ما يسمونه الحكومة المستقلة همهم فقط الاشخاص الذين سيكونونها و لا يتحملون اي مسؤولية في البناء يساند البعض التمرد الظاهر في بعض مؤسسات الدولة كالخطوط التونسية و الأخطر مساندة تمرد بعض منتسبي نقابات الأمن فبأي منطق يحاور مثل هؤلاء السياسيون ان صح فيهم اصلا مثل هذا الوصف اما الوجه الآخر للحوار فهو الارهاب الذي لا مطالب لمرتكبيه و لا صورة لهم حتى ملثمين و لا أصول و لا عائلات لتدفن قتلاهم و لا أصدقاء ليروو حكايات و لا وشات ليطلعو على مزيد من المعلومات عن آخرين الحوار ليس الا هدنة في انتظار المحاولات الانقلابية التي لم تنقطع و يعتم عليها لاستعمالها ملفات للضغط و المقايظة هؤلاء المتحاورون ليسوا بسياسيين بل ان من يتزعم الشقين يتصرف تصرف المافيا في حرب السلطة و النفوذ