قال الاعلامي سمير الوافي ان استقالة الجنرال عمار على الهواء تعد سابقة عالمية نادرة رغم رفضه لكلمة…
ستقالة.
وقال بانه حاول أن يستغل المناسبة لتكريم نفسه بنفسه وتعظيم دوره واختصار الثورة في شخصه الى حد الغرور والشعور بالعظمة والتأسف على تونس لأن فيها نسخة واحدة منه.
واضاف بان الجنرال بذر نصف وقت الحوار في تكريم وتمجيد ذاته، ولكنه ظهر ضعيفا ومهتزا وحائرا ومجروحا ولا يعطي مظهره الضعيف هذا أي معنويات لجيشه ولا يمنح الأمان للناس في هذا الظرف الخطير.
واكد على ان الجنرال لم يكن مقنعا في حديثه عن دوره يوم 14 جانفي وما حوله وانه اخفى الحقيقة التي يعرفها الكثير من زملائه الكبار وهي أخطر مما قال ومختلفة عما قال.
واضاف ان الجنرال عمار اوحى بان الجيش التونسي معزول ومجروح بعد أن خذلته أجهزة المخابرات بفشلها في رصد الخطر الارهابي وخذله السياسيون بحساباتهم وأجنداتهم وخذله الاعلام بالتشكيك والتحامل والتطاول…وبانسحابه من المسؤولية في هذا الوقت الحساس بعد رسائله المشفرة والمخيفة لا ننتظر سوى الاسوأ…والتعيين القادم على راس الجيش لن ينجو من الشبهات ومحاولات التسييس والتجاذبات…ولا ينقصنا سوى ارباك المؤسسة العسكرية واضعاف نسبة الثقة فيها والنيل من معنويات أبنائها…الجيش في مهب الشك في توقيت حساس...المصدر tunisia face.