شهدت تونس هته الايام انفجار ثلاثة ألغام أرضية بجبل الشعانبي وأدت إلى سقوط 8 جرحى، أربعة منهم في حالة خطيرة…
يذكر أنّ الألغام التي انفجرت في محميّة الشعانبي في محافظة القصرين هي "ألغام بدائيّة الصنع وضعت بطريقة احترافيّة من طرف عناصر إرهابيّة حسب التقارير الامنية.
و لاكن انقض الكثير من المتربصين و الانتهازيين لاستغلال هته حادثة المؤلمة لركوب الموجة تسيس القضايا و لتوجيه سهامهم الخبيثة لخصمهم السياسي دون مراعاة المصلحة الوطنية التي تقتضي منا الوقوف وقفة رجل واحد ضد الاعتداء على الوطن و مؤسسات الدولة لاكن اعتمد البعض من جرحى الانتخبات الى تصوير الوضع في تونس على انه سيناريو الجزائر في التسعيينات فبنسبة لهم التسويق المثالي لصعود التيار الاسلامي هي تجربة الجزائرية فبوجودهم يظهر الارهاب و بانعداهم ينعدم الارهاب فحين ان التجربة في تونس هي تجربة ديمقراطية اكثر من ان تكون تجربة اسلامية لاكن سلكت المعارضة المسلك السياسي لبن علي ضد الاسلاميين و الديمقراطية فالديمقراطية تسوي انعدام الامن و وجود الاسلاميين يعني ظهور الارهاب هذا ماتفق عليه هؤولاء و عمدوا على ترويجه فهم ينظرون الى سلطة طموح يجب الوصول اليه بشتى الوسائل و الوسيلة المرتكزين عليها هي تسيس الازمات و ربطها بخصمهم او بالاحرى عدوهم و تجارة بهته الولائم السياسية التي اصبحت بنسبة لهم نجاحات فهل وصل السقوط الاخلاقي الى حد الرقص على احداث المشينة كي يظهروا لنا بهيئة المنقذين ؟ وهل وصل بهم الحد لافشال تجربة خصمهم السياسي في السلطة الى مس الغير المباشر من امن و اقتصاد البلاد من خلال خطابهم الذي يوصفون به تونس على انها الصومال ؟