تفاقم جريمة الإغتصاب هذه الأيّام والتّرويج لها إعلاميّا ليس عفويّا بل القصد منه ترويع نصف المجتمع بصفة…
باشرة لما لهذه الجريمة من انعكاس نفسي وحتّى جسدي على الضّحيّة المباشرة وترويع النّصف الثّاني من المجتمع بالتّبعيّة لأنّ المغتصبة لا تخرج على أن تكون أمّا أو أختا أو بنتا أو زوجة لرجل لذا وبالتّأكيد أنّ وراء هذه الجريمة المنظّمة أطراف لها مصالح وأغراض تتعدّى قضاء الشّهوة الجنسيّة وتريد أن تلقي بالمسؤوليّة على الحكومة واعتبارها لم تؤمّن النّاس ولم تحفظ أعراضهم.
على الحكومة إذا أن تسنّ قانونا زجريّا بصفة استعجاليّة للقضاء على هذه الظّاهرة قبل أن تستفحل في المجتمع وتنخره وبما أنّ الجريمة واضحة ولا تستدعي كثير جهد وعناء لإثباتها فأقترح محاكمة الجاني في 24 ساعة والحكم عليه بالإعدام وتنفيذ الحكم مباشرة فأعراض المسلمين تستحقّ أن تتّخذ كلّ الإحتياطات لحمايتها والذّود عنها .... "وتفكروني كان مازال زوفري يمد عينو على مرا"