مقاﻻت رأي

ما الذي اصابنا و متى نستفيق من سباتنا ؟؟؟؟؟

زووم تونيزيا | الجمعة، 22 مارس، 2013 على الساعة 17:46 | عدد الزيارات : 1561
الكثير من المسلمين يستغرب لماذا يترك الناس الاسلام و القران و يذهبون الى الالحاد و الكثير من اهل سنة يترك…
لمذهب السني و يذهب الى التشييع رغم ان المذهب السني هو الحق .... فاسؤلوا انفسكم هذا سؤال هل قدمنا صورة ايجابية عن الاسلام و اهله و هل قدمنا صورة ايجابية عن سنة و اهلها ماذا قدمنا للعالم و الانسانية في العقود الاخيرة و ماذا قدمنا لامتنا و لاوطننا بل حتى لانفسنا ماذا قدمنا من حلول اين اخلاقنا اين اسلامنا اين انسنيتنا كل هته الاسئلة وجدها الملحدون و المسلمون الذين يقيسون الافكار باهلها عند العالم الغربي بل حتى المسلمون يذهبون الى تشييع تيمنا بايران و حزب الله و كرها في السعودية و الخليج التي ضحكت علينا العالم و حتى المسلمين المخالفيين لاهل سنة يقدمون طرحهم العقدي من خلال الاستهزاء بسعودية التي لم تقدم لفلسطين اي شيء و قدمت لامريكا كل شيء فكفانا تبرير لنظرية المؤامرة فما استاسد الحمل لما استنوق الجمل كتبت هته الكلمات من كثرة الالم الذي انتابني من استشهاد امام العلامة الشهيد البوطي و احزنني اكثر هو موقف المسلمين و اهل السنة من وفاته فمنها هيئات و مدارس اسلامية تتلمذت على كتابات البوطي و منها شيوخ في فضائيات تتلمذت على يد و كتابات البوطي و منها جماعات اسلامية تتلمذت على كتابات البوطي فمنهم من استبشر بوفاته لاكن بمجرد تقدير خطا تجاه الثورة سورية لم يراو له فضله للاسلام و اهله و راو له خطاه الاخير الذي لم يكن دعما لبشار بقدر ما هو حقن للدماء و صدق الحبيب المصطفى حينما قال(يبصر أحدكم القذى في عين أخيه ولا يبصر الجذع في عينه  احسست اننا مازلنا لم نغير من انفسنا و مازلنا بعيدين عن الاسلام و المسلمين الذي ساد العالم منذ ظهوره الى ان ابتعدنا عنه عـــــــــــلاء