قد يري البعض ذلك وعن حسن نية ناتجة عن قلة دراية بمتطلبات المراحل الإنتقالية إثر كل ثورة أسقطت رأس نظام ولم…
قتلع جذوره ففي هذه الحالة قد تكون المرحلة فيها صعوبات جمة فيها معيقات فيها سعي الجذور للإلتفاف أو و إن لم تنجح تعطيل المسار لتجنب أو تأجيل المحاسبة و الكشف علي ملفات الفساد، في هكذا مرحلة يتم الفرز فتسقط عدة رؤوس كان لها رصيد نضالي زمن الإستبداد ألا أن عدم ديمقراطيتها يجعلها لصيقة بجذور الفساد فيتم بينهما لقاح لا ينتج إلا الخراب و ثمار سامة و هذا نلحظه حاليا عندما هرولت أحزاب اليسار و التغريب لترتمي في التجمع رغم نضالها السابق فهي فشلت في إختبار الديمقراطية فقررت الإنتقام ولو من نفسها فتدمر ذاتها بذلك، و عليها نقول أننا لسنا في مأزق بل نحن بدأنا نتلمس فعلا طريق النجاة طريق إقتلاع الجذور و من إلتصق بها فهي بأفعال الحرق و التخريب أصبحات دخيلة ولا حل إلا بالتخلص منها أو عزلها شعبيا لتجنب العدوي، تونس في طريق تحقيق البناء الديمقراطي و هذا مدخل النصر الحاسم الذي سيتيح لنا تحقيق حلم الأجيال