حركة النهضة حاليا بين كماشة محورين : محور الثورة المضادة المتمثل في التجمع و المسار و الجمهوري و الجبهة…
لشعبية و المحور الثاني محور الإبتزار الإنتهازي و المتمثل في جزء من المؤتمر و حزب التكتل. المحور الأول ليس بيننا و بينهم إلا سن و تفعيل قانون تحصين الثورة أما محور الإبتزاز الإنتهازي فعلي العقلاء فيه أن يقرأوا التاريخ و يستوعبوا متطلبات المرحلة.حركة النهضة أوقعت نفسها في الكماشة أي نعم وبسبب التردد و بعض التنازلات و لأنها خلقت أكانت واعية أم غير واعية عدة حواجز مع من يمكن أن يكون أكبر سند لها: القواعد أكبر سلاح للحركة ،هي قواعد ذكية حركية متحفزة فقط يجب تحسيسها أنها صاحبة قرار و فعل أما السند الثاني و هو التيار السلفي و رغم أخطائه يجب الإعتراف أن الحركة لم تحسن التعاطي معه لا بل جعلت هذا التيار يحس أنه مستهدف علي حساب إرضاء من لا إخلاق لهم ولا مبادئ ولا حتي إحترام منهم للعهود و ما إبتزاز و إنتهازية جزء من المؤتمر و حزب التكتل إلا أكبر دليل. هل فات الوقت لإصلاح ما يجب إصلاحه؟ لا أظن ذلك و يكفي تفعيل أنشطة الأيمة الأحرار الذين لهم مصداقية و إحترام و كذا الشأن الرابطة الوطنية لحماية الثورة و حركة وفاء ومع التيار السلفي وكل حر يريد إنجاح الثورة : نطالب ببعث جبهة الأحرار.
زووم - اِنطلقت شرارتها الاولى مُعلنةً مواطن الخلل في ادارة شؤون البلاد ...
