قُمِعنا وطُلِمْنا بالأمس ونحن خارج الحُكْم ، وُضِعْنا كالدجاج المصلي ، ونُقمَع اليوم ونُظلَم ونحن في…
لحُكم . نُقمع اليوم بالإعلام الذي يحارب النهضة والإسلاميين ويُشوِّههم ، ويحارب الإسلام أصلا ( انظر سخرية قناة التونسية من الحجاب ) ، قُمِعنا بإعلام يصف هؤلاء المناضلين بالجرذان ( نوفل الورتاني فعل ذلك ) ، بإعلام يستغل كل احتجاج لتصويره على أنّه ثورة ثانية .
نُقمع من طرف يساريين ملاحدة وشيوعيين ملاحدة جنّدوا آلاف المنحرفين وأغروهم بالجنس والمومسات والمخدرات ليعطِّلوا عمل الحكومة . يساريون وشيوعيون يحقدون حقدا رهيبا على الإسلام قبل الإسلاميين.
يساريون وشيوعيون مدعومون من فلول التجمّع ، ومدعومون من فرنسا الاستعمارية ، ومدعومون من عسكر الجزائر ، ومدعومون من أمريكا.
معارضة تسعى لإجهاض كل مشروع تقرره الحكومة .
قالها اليساري توفيق بن بريك علنا : حتى لو حوّلتم تونس إلى جنة ، لن نقبَلكم ، نرفض أن يُحبَّكم الشّعب.
المشكلة ليست في عجز النهضويين أو عدم كفاءتهم ، المشكلة أن هناك حاقدين على الإسلام يرفضون إنجازات تُنسَب للإسلاميين.