مقاﻻت رأي

قراءة تحليلية في الفيديو المسرب من موقع نواة تحت عنوان" شريط صفقة شراء اسلحة لاغتيال شخصيات راسمالية"

زووم تونيزيا | السبت، 29 ديسمبر، 2012 على الساعة 03:00 | عدد الزيارات : 1458
ظهر في الفيديو رجل الاعمال فتحي دمق بصدد عقد صفقة شراء اسلحة 2 كلاشنكوف و 2 ماك 11 و ذلك لاغتيال شخصيات…
اسمالية اولهم رجل الاعمال شفيق جراية ثم كمال اللطيف و بعد ذلك اسماء اخرى العملية تتلخص في 4 اشخاص مستهدفة تقريبا حسب الفيديو الاول 1/ التعاطي الاعلامي مع الفيديو ركز الاعلام على "خطر ظاهرة العنف المسلح " في تونس و تشكيل العصابات لاغتيال رجال اعمال كما وقع التركيز على ان رجل الاعمال فتحي دمق هو رئيس عصابة مافويوزية تهدد امن البلاد *ظروف تصوير الفيديو من الواضح ان تاجر السلاح نفسه هو من كان يصور حريفه فتحي دمق و هذا الاخير يجهل تماما نوعية الاسلحة فيقوم بارشاده حول نوعية السلاح التي يجب شراءها للقيام بالعملية - تاجر السلاح كان يحاول استدراج فتحي دمق لذكر اسماء و ركز خاصة على شفيق جراية في حين ان كمال اللطيف كان في قائمة المستهدفين من عمليات الاغتيال الكاميرا كانت موجودة تقريبا في ملابس تاجر السلاح و ممكن تكون ملصقة في الطربوشة تولي الحكاية عبارة على كمين نصب لرجل الاعمال فتحي دمق لتوريطه في قضية شراء اسلحة غير مرخصة و التخطيط لاغتيال شخصيات راسمالية 2/ اسباب تخطيط لاغتيال شفيق جراية و كمال اللطيف من الواضح ان فتحي دمق تعرض لمضايقات و ابتزاز من قبل رجال الاعمال الذي يريد تصفيتهم يعني صراع مصالح 3/ من المستفيد من تسريب الفيديو هما كمال اللطيف و شفيق جراية شفيق جراية صرح في شمس اف ام ان احدهم هاتفه و سلم له الفيدوات "دون مقابل" و هذا مضحك و لا يصدق ايضا المستفيد من الفيديو هما شفيق جراية و كمال اللطيف من المتوقع انهما خططا لهذا الكمين لرجل الاعمال فتحي دمق و ما رؤيتنا تصب في ان وراء هذا الكمين هو كمال اللطيف لان هذا الشخص معروف بانه مافيوزي و لديه اتباع في كل اجهزة الدولة و الكمين هو عمل استخبراتي بحت لا يمكن ان يقوم به الا من كان "ذو خبرة في المجال" فتمكن بذلك من الخلاص من خصمه فتحي دمق و ابتزاز خصمه الثاني بالمال حتى يسلمه شريط الفيديو الذي سينقذ حياته 4/اهم ما ورد في الفيديو و اهم التصريحات المسكوت عنها اعلاميا *ابتداءا من الدقيقة 15 صرح فتحي دمق بان شفيق جراية يخفي 800 مليار في مخزن كذلك الشان بالنسبة لكمال اللطيف - يعني اخفاء مبالغ طائلة من قبل رجال الاعمال يفسر امرين اولهما انهما متخوفين من المحاسبة التي ستصادر املاكهما ثانيا يساهمان في شل الاقتصاد التونسي بمنع السيولة للبنوك و بمنع امكانية الاستثمارات بهاته المبالغ الطائلة كذلك صرح فتحي دمق ان كل من شفيق جراية و كمال اللطيف كانا يعملان معا و كونا ميليشيات خلال الثورة يعني اتهام واضح لهما بالتسبب في عمليات الفوضى و التخريب في البلاد و قال جملة هامة فتحي دمق" الحاكم حقو كرطشوهم هاذم ( كمال اللطيف و شفيق جراية ) يحلوا كارثة في البلاد " "يلزم تجزيرهم قبل الناس الكل هاذم يحلولك جعفرية (يقصد كمال اللطيف و شفيق جراية) ما حبوش يفهموا ( و يقصد الحكومة التي لم تحاسب هؤلاء) الامر المهم ايضا ان السلاح موجود في تونس و هناك تجارة سلاح و العصابات الاجرامية يحركها رجال الاعمال و ليس السلفيين كما يروج لذلك وسائل الاعلام بعبارة اخرى في تونس ثما حرب بين رجال الاعمال واحد يضرب في لاخر ثما رجال اعمال متغولين و يضربوا في اللي اقل منهم باش يستحوذوا على السوق يعني نفس الشيئ اللي قاعد يصير وقت كانوا الطرابلسية يعني سوق متعفنة و زادت تعفن بتواجد السلاح يعني كل رجل اعمال حس روحو تظلم و لا حبوا يفكولوا رزقو يولي يمشي ياحو حقو بايدو و يقتل زادا بعبارة اخرى ما عادش ثما لا دولة و لا قانون يحكم و هذا توا اللي ولينا نعيشو فيه في كل المجالات 5/ المطلوب التحقيق مع كل رجال الاعمال اولهم كمال اللطيف شفيق جراية و فتحي دمق محاسبتهم على اعمال الفوضى و التخريب مصادرة اموالهم لان بقاء الفاسدين "باش يحل جعفرية في البلاد" يعني يا حكومة يا اللي ساكتة على المحاسبة باش تتسبب في كارثة في البلاد لانو الفاسدين يمثلوا اكبر خطر على امن و استقرار البلاد مش السلفيين اللي تتعلق عليهم شماعات الفشل الامني و فزاعة الارهاب الارهابي الحقيقي و الاول هو كمال اللطيف     بقلم : ريما