وجاء في الحكم الذي أصدره القاضي ستيفن أودريسكول، على فيليب نيفيل أربس (44 عاما)، أن "الرجل اعترف بنشره فيديو الهجوم بعد يوم من وقوعه، ووزعه على 30 من معارفه".
وأضاف القاضي أن "أربس، يعتنق أفكارا سلبية قوية ضد المجتمع المسلم والدين عموما.. وقد تصرف بقسوة في توزيع الفيديو بعد يوم من الهجوم الإرهابي، في حين كانت أسر الضحايا تنتظر سماع أنباء عما إذا كان أحد من ذويها بين القتلى".
وفي وقت سابق، ذكر موقع "ستاف" الإخباري النيوزيلندي، أن "أربس، أشاد بالقيادي النازي رودلف هيس، الذي أدين بارتكاب جرائم حرب في ألمانيا أثناء الحرب العالمية الثانية".
يشار إلى أن السلطات النيوزيلندية، أصدرت قرارا عقب الهجوم بحظر نشر مقاطع فيديو المجزرة وصورها.
وفي 15 مارس الماضي، اِستهدف هجوم دموي مسجدين في مدينة كرايست تشيرش النيوزيلندية، ما أسفر عن مقتل 50 مصليا، وإصابة 50 آخرين.
وكان منفذ الهجوم برينتون تارنت، صور جريمته عبر كاميرا ثبتها على قبعة كان يرتديها، وتمكن من بث 17 دقيقة منها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، قبل أن يتمّ حذفها لاحقا.