أقنعت نادين مانوكاو-توغيافلو (21 عاما) أصدقاءها وعائلتها بحملها من خلال ارتدائها ثوبا يشي بالحمل، ثم وجدت ضالتها في العمل عند عائلة وضعت لتوها طفلا، من خلال وكالة لتعيين المربيات.
وعند العائلة الثرية التي تقطن إحدى ضواحي مدينة إبسوم، قضت توغيافلو ليلتين جهّزت فيهما تفاصيل جريمتها التي بدت للحظة وكأنها محكمة الإعداد. فزعمت أنها وضعت مولودها، واحتفلت مع عائلتها وأصدقائها بذلك، إلا أنها في الوقت نفسه اشتكت لهم من الحكومة التي أجبرتها على التخلي عن وليدها لتتبناه عائلة ثرية.
وقامت توغيافلو بإقناع ابنة عمتها تاولابابا (18 عاما) بـ "إعادة" الوليد لحضن "أمه الحقيقية"، بعد أن تتظاهر بالعمل لدى العائلة الثرية مربية لـ "طفلها".
وفي اليوم الثالث لعمل توغيافلو مربية للمولود الضحية، انتظرت حتى ينام والده، وفتحت ابنة العم البوابة، وسرقت الطفل، ومعه حقيبة من المجوهرات، كي يبدو الأمر وكأنه سرقة.
وعقب خروج تاولابابا حاملة الطفل، صرخت توغيافلو لتوقظ الجميع وتبلغ عن "السرقة"، فحضرت الشرطة، وتمكن 80 شرطيا بعد البحث المضني والحثيث، والذي استمر حتى ظهر اليوم التالي، من إيجاد الطفل الوليد، وفك لغز الجريمة.
وحكم على توغيافلو بالسجن 3 أعوام، بتهمة تدبير عملية اختطاف الطفل والسرقة، بينما حكم على قريبتها بدفع غرامة مالية قدرها 2000 دولار والقيام بأعمال اجتماعية لـ 400 ساعة، وقد نجت الأخيرة من السجن نظرا لاعتقادها الحقيقي بأن المولود الضحية كان بالفعل طفل توغيافلو.
المصدر: ديلي ميل