وأشار خضر في تصريح إعلامي أنه طلب منهم رسميا المغادرة إلا أنهم امتنعوا عن ذلك معتبرا أن هذا الأمر يشكل جريمة مشيرا الى أنه يجري التواصل مع النيابة العمومية وقد يقع تدخل القوة العامة لوضع حد لما اعتبره تجاوزا قانونيا خطيرا خاصة وأن مكتبه يحتوي وثائقا سرية لا يمكن أن يؤتمن عليها نواب كتلة الحزب الدستوري الحر، حسب قوله.
من جهتها أفادت رئيسة كتلة الحزب الدستوري الحر عبير موسي أن دخولها لمكتب الحبيب خضر يهدف إلى المطالبة بنسخ من وثائق خاصة بلجنة التحقيق البرلمانية حول شبكات التسفير إلى بؤر التوتر مشيرة إلى أن مطلبها كان مرفوقا بمطلب نفاذ إلى المعلومة طبقا للقانون إلا أن إجابته كان فحواها ان وثائق لجنة التحقيق تتضمن معطيات دقيقة وحساسة تتعلق بالأمن العام وبيانات أشخاص قدموا معلومات حول تجاوزات.