وتعود أطوار الحادثة، أنّه جدّ خلاف بين صاحب مطعم أكلة خفيفة ومجموعة من أصهاره، إلا أنّ هذا الخلاف تطّور إلى حد الإعتداء بالعنف وتهشيم بلور سيّارته الخاصة، فتوجّه لمركز الأمن بالمنطة للاِحتماء منهم.
وقد اِستعان أصهار الشاب بحولي 50 شخصا تحوّلوا إلى مقرّ المركز قصد اِقتحامه، مما أدى إلى إطلاق نار من قِبل الأعوان لتفرقتهم.
هذا ولم يقم صاحب المطعم بتسجيل قضيّة عدليّة ضد أصهاره، عند إحالته على فرقة الأبحاث والتّفتيش للحرس الوطني، حيث أنّه طالب باسترجاع أغراضه فقط بعد فسخ خطبته.