واطلع الوزير رئيس المجلس على الصعوبات والتحديات التي تحول دون اضطلاع القطاع التربوي بوظائفه على احسن وجه ولاسيما ما يتعلق منها بنقص الموارد البشرية واعتمادات الاستثمار، مؤكّدا ضرورة تظافر الجهود من اجل تحسين البنية التحتية ومزيد العناية بالمؤسسات التربوية بما يمكن التلميذ من التعلم في افضل الظروف. وابرز جهود الوزارة في إيجاد الحلول الملائمة لجملة مطالب القطاع.
واستعرض من جهة أخرى تأثيرات ازمة كورونا على القطاع التربوي وخاصة في ما يتعلق بالسير العادي للدروس ومواعيد الامتحانات الوطنية .
وقد أشاد رئيس مجلس نواب الشعب بالمجهودات التي يبذلها الاطار التربوي في كامل جهات الجمهورية ، مبرزا الأهمية التي تكتسيها العناية بهذا القطاع الحيوي الهام وداعيا الى تحسين ظروف عمل المدرسين وكل المشرفين على المؤسسات التربوية وذلك بالنظر الى دور التربية والتعليم في رعاية العنصر البشري واعداده باعتباره ركيزة التنمية ومحورها الأساسي.
وابرز رئيس المجلس أهمية تكثيف عمليات صيانة المؤسسات التربوية وتأهيلها حتى تفي بالحاجة وتحقق الأهداف المرجوة .
واعرب في ذات السياق عن استعداد مجلس نواب الشعب لدعم مختلف المبادرات التشريعية الهادفة الى النهوض بالقطاع التربوي .