سياسة

من هو "جو بايدن" الرئيس الأمريكي الـ46 ؟

زووم تونيزيا | السبت، 7 نوفمبر، 2020 على الساعة 18:55 | عدد الزيارات : 3589
زووم - فاز المرشح الديمقراطي جو بايدن فاز بولاية بنسلفانيا وبالتالي حسم السباق الرئاسي الأميركي ليكون الرئيس عدد 46 للولايات المتحدة الأمريكية، حيث تحصّل لحدّ الآن على 290 صوت مقابل 214 للرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب.

 

وجوزيف روبينيت بايدن هو سياسي ومحام أمريكي، من مواليد 20 نوفمبر 1942 في مدينة سكرانتون بولاية بنسلفانيا، درس المحاماة وتخرّج عام 1968، ثم انضم إلى السلك القضائي عام 1969.

 

دخل معترك الحياة السياسيّة منذ سبعينات القرن الماضي عندما انتخب عضوا في مجلس الشيوخ عام 1972، وأصبح سادس أصغر سيناتور في مجلس الشيوخ الأمريكي في تاريخ الولايات المتحدة، وأعيد انتخابه للمجلس ست مرّات، وخلال تلك الفترة كان أيضا رئيسا للجنة العلاقات الخارجية في المجلس.

 

وشغل منصب نائب رئيس الولايات المتحدة من عام 2009 إلى 2017 أثناء حكم الرئيس باراك أوباما.

وهو أيضا عضو بارز في الحزب الديمقراطي الأمريكي.

 

عُرف بايدن بمعارضته لحرب الخليج عام 1991 والتدخل الليبي عام 2011. وصوّت لصالح القرار الذي أذن بقيام حرب العراق في عام 2002، لكنه عارض إرسال المزيد من القوات الأمريكية إلى العراق عام 2007.

 

عيّنه الكونغرس كأحد الشخصيات الاثني عشر الذين أحدثوا فرقًا في السياسات الخارجية الأمريكية، إضافةً لتسلمه عدة مهامٍ في اللجنة القضائية التي ترأسها مرةً وحيدة، حيث شارك خلالها بصياغة العديد من قوانين الجريمة الفيدرالية، بما فيها التركيز على قضايا الحد من التسلح، والتحكم في جريمة العنف وإجراءات تطبيق قانون الإعدام لعام 1994 والمعروف بـ "قانون بايدن للجريمة".

 

وفي منتصف عام 2019 أعلن بايدن ترشحه للانتخابات الرئاسية الأمريكية 2020 عن الحزب الديمقراطي.

 

وماهو موقفه من المسلمين؟

 

قال بايدن في مقطع الفيديو المتداول عن قناة DW الألمانية، والذي يعود إلى جويلية الماضي: "سأدرج الأصوات الأمريكية المسلمة كجزء من إدارتي، إذا كان لي الشرف بأن أكون رئيسا فسوف أنهي الحظر المفروض على المسلمين من اليوم الأول.."

 

وتابع قائلا: "الجاليات المسلمة هي أول من شعر بهجوم دونالد ترامب على جاليات السود والسمر في هذه الدولة من خلال حظره السيء للمسلمين.. تلك المعركة هي افتتاحية لأربع سنوات من الضغوطات والإهانات المستمرة والهجمات ضد الجاليات الأمريكية المسلمة.."

 

وأضاف: "من الأشياء التي أعتقد أنها مهمة هي أنني أتمنى أن نعلم المزيد في مدارسنا حول العقيدة الإسلامية، وبحسب حديث عن النبي محمد من رأى منكم منكرا فليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه.."