وحذر غديرة اليوم الخميس، من أن استمرار الوتيرة التصاعدية لحصيلة المصابين بالفيروس التاجي قد تطرح نقصا كبيرا في عدد أطباء وتقنيي وممرضي الانعاش، ملاحظا أن اخصائيي الانعاش يمثلون حلقة أساسية في التكفل بمرضى كورونا الذين تتطلب حالاتهم الايواء بالمستشفيات.
وكشف أن عدد الأطباء في اختصاص طب الانعاش والتخدير بالقطاع العمومي يناهز 160 طبيبا فقط في حين يصل العدد الى 250 طبيب انعاش بالقطاع الخاص مقابل 500 طبيب انعاش تونسي يعملون بالخارج.
وذكر ان المنظومة الصحية تمكنت في وقت وجيز قدر بأسبوعين من ايجاد حلول لاشكالية تخفيف الضغط على أقسام الاستعجالي والانعاش بالمستشفيات، مبينا أنه تم الترفيع في عدد أسرة الانعاش والأوكسجين وتسخير أقسام اضافية بالمستشفيات لايواء مرضى كورونا.
واعتبر أنه في صورة حصول سيناريو يصعب فيه توفير الموارد البشرية الضرورية في اختصاص الانعاش، يمكن الاستعانة بأطباء من القطاع الخاص الذي يتولى بدوره التكفل بمصابي كورونا، مشيرا الى امكانية ايجاد صيغ أخرى عبر التعاقد أو ضمن برامج التعاون الانساني.
( وات )