وأضاف عضو اللجنة العلمية اليوم السبت في تصريح لـ(وات) أن التحركات الاحتجاجية تشهد تجمعا هاما لعدد كبير من الاشخاص يصعب خلالها تطبيق الاحتياطات الوقائية اللازمة من فيروس كورونا على غرار التباعد الجسدي الى جانب ما تسجله هذه التحركات من غياب ارتداء المحتجين للكمامات في كثير من الاحيان للتوقي من العدوى ان وجدت حسب تقديره.
ودعا غديرة في هذا الصدد منظمو التحركات الاحتجاجية الى ضرورة تطبيق الاجراءات الوقائية قبل القيام بأي تحرك احتجاجي لضمان سلامة المشاركين في التحرك وكذلك لقطع امكانية تسرب العدوى.
وجدير بالاشارة في هذا الخصوص الى تنامي ظاهرة الاحتجاجات التي بلغت معدلاتها 12 احتجاجا يوميا خلال شهر أوت الماضي حسب ما أورده المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية في تقريره الشهري حول الاحتجاجات الجماعية والانتحار والعنف والهجرة الصادر في 9 سبتمبر الجاري.
وسجلت تونس منذ تاريخ 18 أوت 2020 حصيلة يومية تناهز المئات من المصابين بالفيروس كما بلغ عدد الحالات المؤكدة الحاملة للفيروس 5058 منذ تاريخ فتح الحدود في 27 جوان 2020 منها 595 حالة وافدة و4410 حالة محلية و53 حالة وفاة.