وقال الوافي في تدوينة فايسبوكيّة أنّ "مقاطعة عروض العبدلي هي حق الجمهور فقط...هو من يعاقب بالمقاطعة والعزوف والكراسي الفارغة...وإذا تجاوز العبدلي بعض الضوابط والمعايير فالجمهورسيد المسارح...والمقاطعة موقف وعقاب شعبي شرعي"
كما اِعتبر سمير الوافي أنّ "إلغاء العروض مهما كان المبرر...فهي قمع ومنع وصنصرة وترهيب...ومن يمارسها أو يصفق عليها فهو مستبد ومتسلط...والمؤسف أن بعض السياسيين وأشباه المثقفين يصفقون على هكذا قرارات ويحتفلون بها...لأنهم ديمقراطيون مزيفون إنتهازيون"
وتابع الوافي قوله " كل طرف سياسي يتجنب الصدام المباشر مع الكوميدي حتى لا يُتهم بالتسلط...لكنه يطلق عليه ماكينته الفايسبوكية لتنهشه وترهق معنوياته...وهذا ما حدث سابقا ومازال يحدث...وقليل من هؤلاء تهمه الأخلاق والأعراض التي تنتهك يوميا في صمت أو تعنيه حرية التعبير...فمعظم المواقف وردود الفعل سياسية متنكرة...لأن نفس هؤلاء يصفقون على نفس الكوميدي ويصنعون منه بطلا...إذا إستهدف خصومهم السياسيين والايديولوجيين بنفس تلك العبارات...وعلى كل من يستهدف خصومهم مهما كان إنحطاطه...وهذا ينطبق على الجميع بدون إستثناء...!"