ونشر بن مبارك تدوينة فايسبوكية يساند فيها العبدلّي وينتقد فيها ردود أفعال أنصار "عبير النوفمبرية" حسب قوله.
وفي مايلي نصّ التدوينة:
"لطفي العبدلي خرّج فيديو قال فيها dégage لبن علي وقت اللّي الرهوط اللّي يسبّو في لطفي اليوم و ينددو و يستنكرو مازالو يزمّرو بكراهبهم ترحيبا بخطاب "غلطوني"الشهير. لطفي العبدلي قال اللي ما يتقالش في المرزوقي وقت المرزوقي رئيس للجمهورية. لطفي العبدلي عمل مسرحيات كاملة تهكّم فيها على الغنوشي و النهضة وقت اللي كانت النهضة تحكم في البلاد و في يدها الحكومة. لطفي العبدلي ضحّك الناس على الباجي قايد السبسي و هو زادة رئيس البلاد و يوسف الشاهد وهو رئيس حكومة و نداء تونس وهو في السلطة وعندو عشرة سنين ماخلّاش حاجة ما قالهاش في السياسين و الوزراء و النوّاب الكل بدون إقصاء عمل هذا الكل و قال هذا الكل في الناس الكل و ما صارتلوش هرسلة كيما صارت وقت تهكّم على "عبير النوفمبرية".
بصراحة ها الشي لا ريتو لا في الاستبداد و لا في الديموقراطية على خاطر في الاستبداد وقت تتهكّم على السلطة ينكلو بيك: اسمها جريمة ثلب الحاصل "يثلبولك" جلدك على جرد كلمة.
في الديمقراطية برّا امورك ضحّك خلق ربّي على خلق ربّي ما يدور بيك حدّ: اسمها حرية التعبير العظيمة.
امّا في بلاد العجايب وقت تتهكّم على السلطة و الرياس و الوزرة و المسؤولين مايكلمك حدّ تقولش عليك في بلاد ديمقراطية و حريّة امّا وقت تتهكم على "قبيلة النوفمبرية" و "رمزتهم" ينكلو بيك و ماذابيهم يعملو بيك دورة في "البناية الرمادية" كي عادتهم و كأنك في بلاد استبداد و قمع. ياخي دولة في الدولة أو تداخل أزمنة؟ ولا شنية الحكاية!!
صديقي نعرفك ما يرجّعك حد و ما يكبر في عينك حدّ على خاطر انت تحب الضحكة و الضحكة تحب الصدق.