وأعلن محافظ بيروت العاصمة اللبنانية مدينة منكوبة، ووصف ما حدث بأنّه أشبه بتفجير "هيروشيما ونكازاكي" معلنا فقدان فريق إطفاء كامل و"لاندري أين هم عناصره"
ونقلت وكالة الإعلام الرسمية أن الانفجار أسفر عن "إصابات لا تحصى" وأن فرق الصليب الأحمر تنتشر لنقل المصابين.
وقد أطلق الصليب الأحمر استنفارا عاما لجميع المسعفين فقد انتقلت 30 فرقة تابعة له إلى مرفأ بيروت وناشدت مستشفيات العاصمة المواطنين التوجه إليها للتبرع بالدم.
وأغلقت القوى الأمنية كل الطرق المؤدية الى المرفأ، ومنع الصحافيون من الاقتراب. ولم يسمح إلا لسيارات الإسعاف والدفاع المدني بالمرور.
ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن صحفية في الميدان أنها شاهدت عشرات الجرحى يصلون الى مستشفى "أوتيل ديو" في الأشرفية في شرق بيروت، وبينهم أطفال. وكان عدد كبير منهم مغطى بالدماء من رأسه حتى أخمص قدميه.
وأضافت الوكالة أن صحفييها شاهدوا سيارات متوقفة ومتروكة في وسط الشارع القريب من المرفأ وقد لحقتها أضرار بالغة. كما لحقت أضرار بالغة بالمباني وتناثر الزجاج في كل مكان.
ونقلت وكالة الأناضول حصول "انفجار ضخم قرب منزل رئيس الحكومة اللبناني السابق وسط بيروت " وأضافت أن "الانفجار ألحق أضرارا كبيرة بمقر الحكومة".
وهرعت إلى المكان فرق الإطفاء وبدأت العمل على إخماد النيران.
من جانبه دفع الجيش بتعزيزات إلى موقع الحادث.
ونقلت الأناضول عن مصادر مطلعة أن الحريري بخير ويتابع آثار الانفجار الذي وقع بمرفأ بيروت قرب منزله.
المصدر وكالات عالميّة