وأوضح البحيري أن الغاية من تسريب لائحة سحب الثقة كانت منع مجلس الشورى من اعلان الموقف الذي أعلنه أمس من حكومة الفخفاخ ويتمسك بالحكومة على حالتها.
و أضاف أن النهضة كانت تأمل لو أعطيت لها فرصة الدفاع على الاستقرار الحكومي بدل المطالبة بتغييره ولكن حكومة إلياس الفخفاخ لم يعد فيها أي أمل لإنجاز المطلوب، وفق قوله.
هذا واعتبر البحيري أن الشركاء الأجانب لن يقبلوا بالاستثمار في تونس التي يرأس حكومتها رئيس متعلقة به شبهة تضارب مصالح وشبهات فساد، وفق قوله.