وجاء في هذا التقريرالصادر اليوم الجمعة ان وحدة الرصد بمركز السلامة المهنية بالنقابة الوطنية للصحفيين التونسيين سجلت 22 اعتداء خلال شهر جوان كما ورد على الوحدة خلال فترة التقرير 33 إشعارا بحالة اعتداء عبر الاتصالات المباشرة أو على شبكات التواصل الاجتماعي.
وبينت وحدة الرصد بمركز السلامة المهنية، أنه تم تسجيل 10 اعتداءات خلال شهر ماي 2020 من أصل 16 إشعارا بحالة وردت عليها.
وقد طالت الاعتداءات المسجلة في شهر جوان 20 صحفيا وصحفية و7 مصورين صحفيين وسائقا وحيدا. وتوزع الضحايا حسب الجنس إلى 9 صحفيات و19 صحفي.
ويعمل الصحفيون الضحايا، حسب التقرير، في 18 مؤسسة إعلامية من بينها 7 إذاعات و7 قنوات تلفزية وموقعين الكترونيين وصحيفة مكتوبة وحيدة ووكالة أنباء وحيدة. وسجّلت الوحدة خلال شهر جوان، 5 حالات هرسلة ضدّ الصحفيين و4 حالات منع من العمل و3 حالات تتبع عدلي.
كما تضاعف الخطاب العنيف ضد الصحفيين وقد سجلت الوحدة خلال شهر جوان حالتي تحريض وحالة تهديد في حق الصحفيين، تسببت في 4 حالات اعتداء لفظي، كما تعرض الصحفيون خلال نفس الفترة الى 3 اعتداءات جسدية.