وقال "حامد" الشاب المتضرر إنه كان في طريقه إلى مستشفى "شارل نيكول" لإسعاف والدته التي تعاني من هبوط في السكري و ضيق التنفس ولذلك كان يسير بسرعته القصوى محاولا تنبيه مستعملي الطريق ليتركوا له المجال مضيفا أن عددا كبيرا منهم تفهموا وضعه بترك المجال، له في الطريق باستثناء شخص واحد رفض السماح له بتجاوزه من اليسار فتجاوزه من اليمين لتقع مناوشة بينهما.
واضاف في تصريح لـ "الجوهرة اف ام" قائلا "الشخص هذا سبقني فالطريق إلى الدورية القارة طريق تونس العاصمة مخرج باجة وقام بإغلاق الطريق والنزول من سيارته و شتم والدتي مرة ثانية وكانت بجانبي حيث أعدت له نفس العبارة التي شتمني بها".
ولاحظ أن هذا الشخص توجه نحو الدورية مؤكدا لهم أنه "زميل" أي أنه عون أمن.. و رغم اعلامهم بأن والدته في وضعية حرجة ويجب نقلها للمستشفى قاموا دون إستفسارهم عن الأمر بالاعتداء عليه بعنف شديد كما استعملوا الغاز المسيل للدموع عندما لاحظوا أنه يقوم بتصويرهم ما أدى لاختناق والدته وتعرضها للإغماء.
وأشار إلى أنه غادر السيارة خوفا من تعرضه للقتل تاركا والدته هناك خصوصا بعد محاولتهم أخذ هاتفه الجوال الذي يتضمن مقاطع فيديو للحادثة مضيفا أن المحامية أخبرته أن الأعوان اتهموه باستعمال سلاح أبيض وحيازة "زطلة".
وتعهد المتضرر بأنه سيقبل كل عقاب اذا ثبت استهلاكه لأية مادة مخدرة أو وجدت بصمته على السلاح الأبيض الذي تحدثوا عنه داعيا منظمات المجتمع المدني والحقوقيين إلى الوقوف معه ومساندته لرد اعتباره .