وخلال نقطة اعلامية بالبرلمان، قال النائب عن النهضة عماد الخميري إن الحركة تعتبر أن النهج السياسي الذي تعتمده رئيس الحزب الدستوري الحر، في قلب الحقائق والادعاء والكذب لا يمكن أن يؤسس لحياة سياسية جدية.
وقال الخميري إن رد الهيئة العامة للسجون والاصلاح يؤكّد زور وبهتان افتراءات عبير موسي ويفنّد ادعاءاتها الكاذبة.
واعتبر أن الاذن من وزارة العدل بفتح بحث تحقيقي مهم جدا حتى يتم كشف حقيقة عبير موسي التي تدعي الكذب والافتراء وتعتمد الوسائل الدنيئة الخارجة عن الأخلاق السياسية.
وشدّد الخميري على أن ما قامت به عبير موسي خطير لما يتضمّنه من تشكيك في مصداقية ونزاهة مؤسسة السجون والاصلاح فضلا عن المؤسسة الأمنية والزج بها في التجاذبات السياسية.
وأشار في المقابل إلى أن حركة النهضة لا تستغرب هذه الممارسات في الكذب والافتراء ومحاولة توظيف مؤسسات الدولة وتوجيهها من وريثة نظام 7 نوفمبر قائلا "طيلة 23 سنة كانوا يتعمّدون يتعمدون توجيه مؤسات الدولة ضد خصومهم السياسيين ويوظفوا هذه المؤسسات في الاتجاه الذي يريدون".
واستدرك قائلا "لكن تونس قطعت مع هذه الممارسات النوفمبرية بأمنها وجيشها ومؤسساتها الجمهورية" ملوّحا بامكانية لجوء النهضة للقضاء ضد عبير موسي.