وردًّا على ذلك، أكد رئيس الهيئة الوطنية لحماية المعطيات الشخصية شوقي قداس أنّ الهيئة لا علم لها بالإجراء الذي تحدّث عنه إلياس الفخفاخ المُتعلّق بتتبع شرائح هواتف التونسيين لمراقبة مدى إلتزامهم بالحجر الصحي.
وقال قداس في تصريح لموزاييك عقب اللقاء أنّ ''لا علم لنا بتاتا بهذا المشروع رغم استشارتنا في بقية المشاريع التي تهم المعطيات الشخصية''، مُتابعًا ''في حال تم إجراءه كما طُبّق في بقية الدول من دون معرفة هويّة أصحاب الهواتف، فلا إشكال فيه''.
وأضاف ''هذا إجراء حصل في بقية دول العالم مع إحترام هوية ومعطيات المستخدمين للهواتف.. لكن المشروع الذي تحدّث عنه رئيس الحكومة لا علم لنا به بتاتا''.