وأضاف البحيري، في تدوينة له على صفحته الرسمية "الفايسبوك"، أنّ "بلادنا عاشت اليوم لحظات حاسمة في تاريخها بفشل المتآمرين على الوطن أذيال مصر والامارات وعزلتهم وتمّ اذلالهم بمقاطعة تحركهم الخياني الانقلابي والتنديد به ورفضه رفضا قطعيا جامعا".
وأشار نور الدين البحيري أنّ "بعد ان تاكد للجميع أن دعاة الانقلاب ادوات تحركها قوى خارجية وجماعة مناولة لفائدة أعداء تونس وسيادتها وحريتها ونهضتها واستقرارها، وبعد ان ثبت بالدليل القاطع ان دولا ووسائل اعلام بعضها حكومية اجنبية وراء محاولات ارباك الاوضاع في البلاد وتخريبها ودفع الناس لمهاجمة بعضهم بعضا والتحريض على التباغض والكراهية بهدف تبديل هيئة الدولة، أصبح لزاما على الجميع اتخاذ موقف حازم مما يجري واتخاذ الاجراءات الديبلوماسية والادارية والقضائية ضد كل من ثبت تورطه في التحريض وانتهاك السيادة الوطنية وكشف الحقيقة كاملة للرأي العام الوطني والدولي".
وحيّا الشعب التونسي وكل مكوناته السياسية والنقابية والحقوقية والاعلامية الوطنية ولقواته العسكرية والامنية التي اجهضت مشروع الخيانة ووجهت مرة اخرى صفعة قاسية للمرتزقة وأسيادهم.
كما وجّه نور الدين البحيري نصيحة لحكّام مصر والإمارات بقوله "نصيحتي لحكام مصر والامارات ادخروا ما تنفقونه من مال وجهد ضد شعبنا لانقاذ شعبيكم من الفقر والامية والمرض ولتحرير سيناء وطمب الكبرى والصغرى ولاسترجاع شيىءمن كرامتكم التي اهدرها الاستعمار، نحن شعب تربينا على ان حب الوطن من الايمان وان سيادتنا وحريتنا وكرامتنا اعز عندنا من ارواحنا واهلينا وان كل يد تمتد لوطننا بسوء تقطع بلارحمة ولا شفقة".