وبيّنت أنها لا تسمح لأي شخص بالحديث عن عبير موسي صلب اللجنة كمؤسسة رسمية، موضحة أن حديثها مع النائب بشر الشابي كان خارج إطار اللجنة وفي اطار حديث بين زميلها بشر الشابي كمحامي.
وفي المقابل، أكدت سامية عبو تمسكها بوصف عبير موسي بالـ''مرتزقة''، خصوصا وأنها تقلّدت منصب أمينة عامة مساعدة للتجمع الدستوري المنحل وكانت تتحصّل على أموال من ميزانية الدولة دون وجه حق وهي جريمة يعاقب عليها القانون، على حد تعبيرها.
وقالت عبو في تعليقها على دعوة موسي لحزب التيار الديمقراطي الى التبرأ منها، إنّ حزبها سيتبرأ منها لو تبرأت موسي من الرئيس السابق زين العابدين بن علي.