وأوضح اللومي بأن مسألة "المساءلة" تم حسمها على مستوى قلب تونس بمكتب المجلس، حيث أنّ النظام الداخلي لا يخوّل مساءلة أي نائب بما في ذلك رئيس البرلمان، وإنما يكتفي بتقديم لائحة لوم ضده ومساءلته عن طريقها، بحسب تعبيره.
ولفت النائب إلى أن هناك بعض الأطراف التي تريد توظيف المسألة واعتبارها جلسة مساءلة وتكون بذلك حققت انتصارا ضد الطرف المقابل، وفق قوله.
وعبّر اللومي، عن رفض حزبه لما قام به رئيس البرلمان راشد الغنوشي، مؤكدا أنه ليس من حقه الحديث باسم المجلس والنواب، وأن موقفه من الملف الليبي لا يعبّر ضرورة عن موقف النواب، على حد تقديره.
وقال النائب، أن قلب تونس يتعرض للشيطنة بسبب تصويته لصالح الغنوشي لتولي رئاسة البرلمان، مشيرا إلى أن تصويتهم كان في إطار العمل البرلماني وأنهم تحصلوا على النيابة الأولى لرئاسة المجلس، وفق تصريحه.