ودوّن الموقعون على العريضة وثائق شكواهم المتمثلة في "إقدام قنصل تونس لمياء قدادي على ابلاغهم شفويا يوم 23 مارس 2020 بضرورة البقاء في منازلهم ودعوتهم لغلق المبنى حتى اشعار آخر بسبب أزمة كوفيد _19".
ووفق العريضة، فقد اشتكى الأعوان وهم خمسة أشخاص، من تبليغهم بقطع رواتبهم عبر مراسلة الكترونية ودون شرح أسباب ذلك ما دفعهم وفق قولهم "إلى طلب مساعدات مالية من السلطات الكندية" .
ودعا الممضون أسفل العريضة رئيس الجمهورية إلى التدخل العاجل لرد اعتبارهم ولاتخاذ ما يلزم من اجراءات بسبب توتر الوضع واستحالة العودة الى العمل، مشيرين إلى تصريح اعلامي قالوا إن القنصل أدلت به الى اذاعة محلية بكندا انتقدت فيه على الملأ موظفي القنصلية ووصفت آداءهم المهني بالمتدني والمطابق لأجورهم المتدنيّة" وهو ما عدّ إهانة قصوى لهم كتونسيين وفق ما ذكروه في عريضة الشكوى .