وأضاف المليكي أنه يعتذر من التونسيين، لأن الناس الذين اتصلوا به بالأمس سبق وأن حذروه من سلوك نبيل القروي، لكنه كان مقتنعا بأن هذا الأخير قال ما قاله حينها بتسرع نتيجة لأنه كان في حالة غضب.
وأوضح النائب في البرلمان، أنه كان يعتقد أن نبيل القروي لا يقوم بتسريب الفيديوهات، لكن تبين العكس وظهر أنه يسرب حسب تعبيره، في إشارة إلى الفيديو الذي تم نشره ليلة البارحة والذي يوثق قيام نواب الكتلة البرلمانية لحزب قلب تونس بأداء قسم على عدم الاستقالة من الحزب والقيام بما يعرف بالسياحة الحزبية والبرلمانية وإلا فإنه سيعتبر مستقيلا من البرلمان بصفة آلية.
وللإشارة فقد صرح رئيس كتلة حزب قلب تونس في البرلمان، أسامة الخليفي، لدى حضوره أمس على موجات الإذاعة نفسها، إن نواب الحزب قد أقسموا على القرآن قبل أن يتولوا مسؤولياتهم، وحتى قبل الانتخابات على عدم الانخراط فيما يعرف بالسياحة الحزبية والبرلمانية، وأن قلب تونس، لديه تسجيلات مصورة، توثق لعملية القسم التي أداها النواب، وبمن فيهم المستقيلين، مشددا على أنه سيتم قريبا نشر مقاطع الفيديو بهدف التوضيح للرأي العام، خاصة وأن الناخبين لاموا عليهم عدم الالتزام بوعدهم الانتخابي حسب تعبيره.
