وبيّن الشعباني، أن الكلفة الجمليّة للمشروع بمختلف مكوناته (البناية مع الآلة)، قدّرت بـ4 مليون دينارا، لافتا الى انه يعدّ مكسبا هاما للقطاع الصّحي بالجهة ولولايات إقليم الوسط الغربي، خاصة وأنه سينتفع بخدماتها الى جانب أهالي ومتساكني القصرين، عدد من الجهات المجاورة، على غرار قفصة وسيدي بوزيد والكاف.
وأبرز، أن المشروع مبرمج منذ سنة 2013، إلا أنّه تعطل نظرا لعدم إيفاء الإعتمادات المرصودة للبناية المخصصة لآلة التصوير بالرنين المغناطيسي بالحاجة، والمقدرة بـ250 ألف دينار، مما إستوجب تخصيص إعتمادات إضافية تم توفيرها لاحقا، مع تعطيلات أخرى جدت سنة 2018 وتعلقت بعدم خلاص المقاولات .
وأضاف ذات المصدر، أن المستشفى الجهوي بالقصرين سيتدعم قريبا بآلة القسطرة، التي سيتم تركيزها في غضون شهر أوت المقبل بقسم القلب والشرايين، كما سيدخل قبل موفى سنة 2020 ، عدد من أقسامه الجديدة حيّز الإستغلال، وهي كل من قسم الاستعجالي والأربعة أقسام الملحقة به (قسم الإنعاش والتخدير وقسم المجاري البولية وقسم الأمراض الصدرية وقسم أمراض المعدة والكبد)، إلى جانب 3 أقسام أخرى تتمثّل في قسم الغدد والسكري وقسم الأمراض الجلدية وقسم أمراض الأعصاب.
وأكد، في هذا الصدد، أن دخول كافّة هذه الأقسام حيز الاستغلال من شأنه أن يوفر الأرضية المناسبة لتحويل هذا المستشفى من مستشفى جهوي الى مستشفى جامعي، بحسب تقديره.