سياسة

المشيشي يدعو للإمتثال لقرارات اللجنة العلميّة

زووم تونيزيا | الجمعة، 16 أفريل، 2021 على الساعة 18:15 | عدد الزيارات : 6186

زووم - بمناسبة زيارته إلى ولاية القصرين، أشرف رئيس الحكومة هشام مشيشي اليوم الجمعة 16 أفريل 2021 بمقر الولاية على جلسة جمعته مع نواب الجهة بمجلس نواب الشعب، وعدد من الممثلين الجهوبين للمنظمات الوطنية والمجتمع المدني، بحضور والي القصرين عادل المبروك.

 

وأشار رئيس الحكومة في مستهل الجلسة إلى أن زيارته إلى ولاية القصرين تأتي خصيصا لمتابعة وتفقّد الاستعدادات الأمنية في المراكز الحدودية في الولاية خلال شهر رمضان المعظم.

 

وبيّن رئيس الحكومة أن هذه الزيارة تمثل رسالة دعم وتشجيع لأبناء المؤسسة الأمنية وفرصة للوقوف على مدى جاهزية الوحدات الأمنية المرابطة في الحدود للدفاع عن حوزة الوطن ودحر الارهاب.

 

وأضاف هشام مشيشي أنه اختار الجلوس مع نواب الجهة على هامش هذه الزيارة للتداول في عدد من المسائل التنموية في الجهة والاستماع لمقترحاتهم ومشاغل اهالي الجهة قبل عقد المجلس الوزاري المخصص لولاية القصرين في الفترة القادمة.

 

وطرح نواب ولاية القصرين بمجلس نواب الشعب وممثلو المنظمات الوطنية خلال الجلسة، مجموعة من مشاغل أهالي الولاية وجملة المشاريع ذات الأولوية، من أبرزها مشروع القرية الاستشفائية بمنطقة بولعابة، ومشروع مركز التربصات بالشعانبي، ومنطقة التبادل الحر بتلابت، فضلا عن معالجة الإشكاليات في الشركة الوطنية لعجين الحلفاء والورق، وتجهيز المستشفى الجهوي بالقصرين، واستحثاث أشغال المستشفى الجهوي بسبيطلة.

 

وأفاد رئيس الحكومة في تصريح اعلامي عقب الجلسة أن زيارته إلى القصرين مثلت مناسبة لتناول عدة اشكاليات تهم التنمية في الجهة، خاصة وأن قطار التنمية بالقصرين تأخر، مضيفا أن الحكومة منكبة على تفعيل القرارات السابقة التي تم اتخاذها لفائدة الولاية والعمل على تفعيل المشاريع التنموية ذات الأولوية.

 

وبين أن الحكومة اعتمدت مقاربة جديدة في مجال التنمية في الجهات ترتكز على توجيه فرق حكومية متكونة من ممثلين عن مختلف الوزارات والمتدخلين، للاطلاع عن كثب على المشاغل التنموية ودراسة الحلول العملية التي تفعل في ٱجال معقولة، معتبرا أنها مقاربة عملية وبراغماتية تعتمد على الشراكة بين الجانب الحكومي والجهات الداخلية.

 

وبخصوص الوضع الصحي في الولاية، اعتبر رئيس الحكومة أنه وضع صعب على غرار عدة مناطق في البلاد، داعيا إلى الامتثال لقرارات اللجنة العلمية المستوجبة، وأضاف بأن الحكومة وفرت الامكانيات والتجهيزات الضرورية لولاية القصرين إلا أن الاشكال يبقى في توفر الإطارات الطبية وشبه الطبية المختصة وخاصة في طب الانعاش.