كما انتقدوا طريقة تسيير الحوار وتواتر المقاطعات وطبيعة الأسئلة التي وُصفت بالضّعيفة والمُكرّرة، ممّا جعل الحوار يوصف إجمالاً بالرتيب والثقيل.
وفي هذا السياق، كتبت الإعلامية في القناة الوطنية، سامية حسين، في تدوينة نشرتها عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي، "فايسبوك"، " يستحق الشعب صاحب القناة الوطنية الأولى حوارا أكثر عمقا ومساءلة.. محاورين أكثر ثقة وحضورا وتمكنا.. يستحق الرئيس محاورين أندادا لغة وثقة وأسئلة ذكية".
ومن جهة أخرى، كتب الاعلامي سمير الوافي، "لقد ضاعت هذه الفرصة التلفزية دون الظفر بحوار على مقاس الانتظارات.. حتى نسبة المشاهدة على اليوتيوب ضعيفة ولم تتجاوز 12 ألف انخفضت بمرور الوقت لأن نسق الحوار بطيء ورتيب وثقيل.."
ودوّن الإعلامي بالقناة الوطنية، الطيب بوزيد، عبر صفحته على فايسبوك، "بكل موضوعية الحوار كان فاشلا فشلا ذريعا من الناحية المهنية".
ومن جهته قال الأكاديمي والمدرّب الاتصالي رضا الكزدغلي: "التلفزة الوطنية تضيع فرصة حقيقية للتميز في حصرية اللقاء مع الرئيس بسبب توجيه واضح من الخفاء لسياق الحوار أربك أداء الصحفيين" منتقدًا بذلك ما وصفه بالتدافع المضحك بين المحاورين في حوارهما مع رئيس الجمهورية، بما أفقد اللقاء المهنية.
أمّا الإعلامي نبيل الشاهد فقد كتب قائلا: "آسف لقولها ولكنه فشل إعلامي ذريع ".
هذا إلى جانب جملة من الانتقادات الأخرى التي يطول ذكرها.
يذكر أن رئيس الجمهورية، قيس سعيّد، أجرى يوم الخميس حوارًا على القناة الوطنية الأولى، و ذلك في إطار الالتزام بالوعد الذي قطعه أثناء الحملة الانتخابية.
