و أشار الوافي إلى أن زلة اللسان هذه أثارت ضجة في تونس و فرنسا ، و صنصرة ساذجة و سخيفة لأن اللقطة لم تعد جديدة بعد أن شاهدها كل العالم و تم بثها مباشرة و لكن الرقابة الذاتية عادت بقوة و عدنا إلى بث الصور المثالية للرئيس " المفدى " و فق تعبيره ، رغم أنها ليست زلة لسان كارثية و لاتغير التاريخ و الوضع بل عابرة و طريفة و لكن قناتنا الوطنية تريده رئيسا مثاليا بلا أخطاء و لا زلات لسان و لا عيوب ، حتى لو ضحت بإحترام عقول مشاهديها و ارتكبت عملية استبلاه فاضحة .
في ذات الإطار أكد الوافي أن هذه الصنصرة لا تخدم الرئيس كما يتصورون بل بالعكس هي فعل تلفزي موحش ضد رئيس الجمهورية وفق نص التدوينة.