واعتبر الوافي أنّ قرار قيس سعيّد "سوء تصرّف يرتكبه دون قصد ووعي بذلك"، مؤكدا أنّ إقامة رئيس الجمهورية بمنزله بالمنيهلة تكلّف 200 ألف دينار شهريا"، نقلا عن مصدر سابق و مسؤول بجهاز الأمن الرئاسي.
حيث أنّ إقامة الرئيس بمنزله بالمنيهلة تستوجب حمايته و "الكورتاج" المرافق، عبر تنقل مروحية عسكرية انطلاقا من قاعدة العوينة إلى سماء المنيهلة قبل 25 دقيقة من مغادرة "الكورتاج" للمنيهلة، و تحوم المروحية بتلك المنطقة لمدة من الزمن، بالإضافة إلى تأمين طريق الذهاب و العودة من قرطاج، وفق ما نقله الوافي عن نفس المصدر.
كما يستوجب الأمن توفير عشرات العربات المصفحة من المنيهلة إلى قرطاج على كل مفترق طريق، و أكثر من 250 عون بين أمن رئاسي و أمن عمومي مع آليات متطورة و هي المعروفة بكاسحة الألغام لتأمين الطريق، بالإضافة إلى عدد كبير من الدراجات النارية التابعة للأمن الرئاسي و الأمن المختص".
يذكر أنّ رئيس الجمهورية قيس سعيّد كان غادر مساء الأربعاء، قصر قرطاج وعاد إلى منزله بالمنيهلة، حيث كشفت مصادر إعلامية عن مفاوضات بينه وبين الأمن الرئاسي لإقناعه بالإقامة في قصر قرطاج.
هذا ولم يتم الكشف بعد عن قرار رئيس الجمهورية بشأن مكان إقامته.
وصل رئيس الجمهورية قيس سعيد الآن من قصر باردو إلى قصر قرطاج لتسلم مقاليد الحكم رسميا.
وصل جثمان الرئيس الراحل الباجي قائد السبسي الآن إلى القصر الرئاسي بقرطاج.