وأوضح الرابحي في تصريح لموزاييك اف ام أن عوامل كثيرة أدت لهذه الإنقطاعات، مؤكدا على أن الإستهلاك كان استثنائيا يوم العيد، قائلا "السبابل الكل خدموا فرد وقت وصار إستهلاك كبير للمياه"، إضافة إلى إنقطاع الكهرباء في عديد المناطق الذي أدى إلى إنقطاع المياه في محطات التزويد وتأخير عمل المنظومة الاستباقية التي جهزناها في عدد من المناطق''.
وشدد الرابحي على أنه تم الاستعداد بشكل استثنائي للعيد عبر ملإ الخزانات ووضع منظومة إستباقية، ''لكن عوامل مثل ارتفاع درجات الحرارة واحتفالات العيد والموسم السياحي.. أدت إلى إفراغ الخزانات في ساعات قليلة، في حين أنها معدة للإمتلاء كل 24 ساعة''، وفق قوله.
ودعا الرابحي المواطنين إلى "الصبر"، قائلا إن سلطة الإشراف تعمل جديا على إيجاد حلول لكل المناطق التي تعاني مشاكل في توزيع المياه، مؤكدا أن "246 منطقة كانت تفتقد إلى الماء الصالح للشراب في 2016 لم يتبق منها غير 46 فقط حالياً".
وشدد الرابحي على أن تونس تعتبر بلدا فقيرا مائيا لكن السلوك الاستهلاكي للمواطن لا ينم على وعي بذلك، وقال في هذا الصدد "بلادنا تحت الشح المائي ونتصرف عكس ذلك" داعيا المواطنين إلى تغيير سلوكهم الاستهلاكي للماء الصالح للشراب، مشيرا إلى أن سعر 3 متر مكعب من مياه التحلية تكلّف ميزانية الدولة كثيرا.