سياسة

الداعية بشير بن حسن : أخرجوني من دين الإسلام لأني ترحمت على الباجي القائد السبسي ورفضت تكفيره !

كريمة قندوزي | الاثنين، 29 جويلية، 2019 على الساعة 15:30 | عدد الزيارات : 8416
كتب الداعية بشير بن حسن تدوينة على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي بخصوص الباجي السبسي.

حيث قال بن حسن أن البعض من "شيوخ وسلفيين وغيرهم" كفروه و أخرجوه من دين الإسلام لأنه ترحم على الرئيس الراحل الباجي قائد السبسي ورفض تكفيره.

وأوضح بن حسن أنه أنكر على السبسي قانون المساواة في الميراث "بما فيه الكفاية، يوم خرست السنة الجبناء والمزايدين"، وفق تعبيره، ويوم ان مات ترحم عليه ، "لأنه الأصل و أنكرت تكفيره بشخصه وعينه ، لأن التكفير شرع يثبت بتوفر شروطه واتتفاء موانعه في مجالس القضاء لا في مقام الدعوة والإفتاء".

وتابع الداعية الشيخ بشير بن حسن "خطّأت الرجل وأنكرت عليه، وليس من صلوحيتي تكفيره، وبينهما فرق كبير".

وفي ما يلي التدوينة كاملة :

للهم إني أشهدك وأشهد ملائكتك و جميع خلقك أنني دخلت في الإسلام من جديد بعد أن اخرجوني منه ، لأنني دافعت عن شرعك العظيم !!

أنكرت على الباجي قايد السبسي قانون المساواة في الميراث، بما فيه الكفاية ، يوم خرست السنة الجبناء والمزايدين(من شيوخ وسلفيين وغيرهم ) .

ويوم ان مات ترحمت عليه ، لأنه الأصل، و أنكرت تكفيره بشخصه وعينه ، لأن التكفير شرع يثبت بتوفر شروطه واتتفاء موانعه في مجالس القضاء لا في مقام الدعوة والإفتاء ( اقولها للمرة الألف ) ، خطّأت الرجل ، وأنكرت عليه، وليس من صلوحيتي تكفيره ، وبينهما فرق كبير ، ونقلت كلام العلماء الراسخين في العلم عن التكفير وشروطه، وأنه ليس كل من اعتقد الكفر أو قال كلمة الكفر أو فعل فعل الكفر ممن يشهد ان لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله يكفر حتى تقوم عليه الحجة وتزول عنه الشبهة !! (وذلك لاحتمال عارض من عوارض التكفير كالجهل أو التأويل أو الخطأ او الإكراه، أو الخرَف، أو السّكْر، أو الجنون ، أو غير ذلك مما يحرّره القضاء لا الإفتاء ) ...

الدفاع عن حكم الله في الميراث شرع !

والنهي عن تكفير الشخص بعينه لما سبق شرع أيضا!

 

لكنّ رؤوسا مصابة بالتكلّس، ومرض الفكرة المضادة،اذا أنكرت على بعض الناس يُلزمك مباشرة بتكفيره وإلا فأنت معه وموافق له !!!؟؟ أي مستوى فكري عند هؤلاء ؟؟ العجيب أن الكل يتحول إلى مفتي و مجتهد وفقيه وهو يفقد أدنى أدبيات العلم !!!

ولذا في ظل "دعششة " كثير من أبناء تونس ، بسبب التصحر الديني ، وتلوثهم بلوثة التكفير الخبيثة الخطيرة بدعوى الغيرة على الشرع(زعموا ) ، وبعد تعرضي للتكفير شخصيا ، بل بلغ الامر الى الحكم عليّ بالخسارة في الدنيا والآخرة، وأنني شيخ سلطان ، وحرباء ،ومتلون ، وميحي مع الارياح، الخ تلك الكلمات المعروفة فإنني مرة اخرى :

أعلن إسلامي

رضيت بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبيا ورسولا !

وسأقوم لاغتسل، حتى يقبل الله مني الصلاة وسائر الاعمال ،

وساذهب الى مفتي الجمهورية لأتحصل على شهادة اعتناق الإسلام!

فهل تقبلون باسلامي يا ملائكة الرحمة؟؟؟