وأكّد بن صوف، في وكالة وات، أنّه لم يكن يوما معنيا بمخرجات المؤتمرين المنعقدين من قبل شقي الحزب، في إشارة إلى شق المنستير لحافظ قايد السبسي وشق الحمامات لسفيان طوبال.
وأفاد محمّد بن صوف بأنّه رغم الإنتكاسة التي يشهدها الحزب بسبب تدهور العلاقات بين قيادييه، إلا أنه خيّر عدم الإنحياز الى أي شق، وحرص على مواصلة العمل داخل أطر الحزب والدفاع عن برنامجه، مبينا أنه بعد مؤتمري المنستير والحمامات بذل قصارى جهوده لرأب الصدع وتجميع الشقين في محاولة لحل الخلافات وإعادة تجميع العائلية الندائية إلا أن جهوده باءت بالفشل، على حد قوله.
وأضاف أنه سيواصل الإضطلاع بمهامه كنائب مستقل بمجلس نواب الشعب، إلى غاية إنتهاء العهدة البرلمانية الحالية، مشددا على أن قرار إستقالته من الحزب ومن جميع هياكله بات ولا رجعة فيه، ونابع من قناعته بأنه أصبح عاجزا عن تقديم الإضافة للحزب.
يشار إلى أنه اِنبثق عن مؤتمر حركة نداء تونس المنعقد في مدينة الحمامات (شق سفيان طوبال) تكليف محمد بن صوف بخطة أمين عام مساعد مكلف بالتونسيين بالخارج، في حين تم تكليفه في أعقاب مؤتمر الحركة المنعقد بمدينة المنستير (شق حافظ قايد السبسي) بخطة أمين عام مساعد مكلف بالعلاقة مع الحكومة.
زووم - أعلنت النائبة عن ولاية قفصة أسماء أبو الهناء استقالتها من كتلتة حركة نداء تونس.